اكد الرئیس محمود احمدی نجاد خلال لقائه اعضاء الاتحاد العالمی لاصحاب دور النشر الاسلامیة ان السلطویین یسعون لاستغلال بعض الخلافات الاقلیمیة لتعزیز هیمنتهم علي المنطقة
واشار الرئیس احمدی نجاد الى الصحوة والحركات الشعبیة فی المنطقة وقال، انه عقب انتصار الثورة الاسلامیة في ایران انخفضت فرص الاستمرار فی عملیات النهب التی مارسها السلطویون وادركت الحكومة الامیركیة ان مواصلة الظروف السابقة امر غیر ممكن.
ولفت الى ان السلطویین استولوا علي المنطقة قبل مئة عام باستخدام القوة العسكریة واوضح، ان هؤلاء اختلقوا اسوأ نظام فی فلسطین وفرضوه علي بلدان المنطقة.
ولفت الى ان وجود كیان الاحتلال الصهیوني یواجه مخاطر كبیرة الیوم فیما یحاول الغربیون انقاذه وتعزیز هیمنتهم باستخدام شعارات اخرى.
واكد على ضرورة تعزیز التعاون وان تتوجه كافة الصرخات ضد المستعمرین والولایات المتحدة وحلفائها.
وحول الخطوات الغربیة وحلف الناتو فی لیبیا قال، انه علي اطلاع كامل بان اعضاء الناتو عقدوا اجتماعات ترمی للاستحواذ علي ثروات الشعب اللیبی قبل اقامة حكومة وطنیة فی هذا البلد حیث تم اتخاذ قرارات حول نشاطات ترتبط بتوزیع الحصص فی المجالات التجاریة والنفطیة والغاز والثروات الاخري .
واوضح، ان هذه البلدان تنظر بعین الطمع الي احتیاطی الشعب اللیبی البالغ 170 ملیار دولار وكذلك احتیاطی النفط فی هذا البلد البالغ مئات ملیارات الدولارات.
واضاف، انه من الواضح ان الناتو لم یكن یهدف مساعدة الشعبین الافغانی والعراقی 'بل ان هؤلاء هم الذین حركوا نظام صدام حسین لشن الحرب علي ایران' .
واعتبر الظروف الراهنة تستوجب التكاتف بین الجمیع ونشر الافكار التی تكشف عن اطماع ونوایا المستعمرین تجاه الشعوب .
واكد على ضرورة دعم الشعوب فی صحوتها 'وینبغی للشعوب الحذر من مغبة السقوط فی فخ الشیاطین خلال انتفاضاتها المطالبة بتحقیق الحریة والعدل والانتباه لكی لا تقع فی شراكهم' .