وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان "موقف لبنان الرافض لقرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا بـ "المخزي والمعيب"، ويدلّ الى تبعية الحكومة للنظام السوري المستبد"، سائلاً "هل وزير الخارجية عدنان منصور اتخذ هذا الموقف وفق تعليمات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي او من وزير الخارجية السوري وليد المعلم؟".
زهرمان اعتبر في حديث لـ "المركزية" ان "موقفي الرئيسين سليمان وميقاتي أمس في طرابلس يؤكدان الموقف اللبناني في القاهرة"، مستغرباً "تفرد لبنان بهذا الموقف عن باقي الدول العربية"، داعياً الى "طرد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي واستدعاء السفير اللبناني في سوريا ميشال الخوري التزاماً بقرار جامعة الدول العربية".
وهرمان جدد تأكيد "تورط السفارة السورية في لبنان وبعض الأجهزة في خطف المعارضين السوريين وتسليمهم الى النظام السوري"، مشيراً الى "وفاة احد الاخوين جاسم في السجن تحت آثار التعذيب"، مشدداً على ان "هذه المعلومات ستحفزنا على زيادة الضغط على الحكومة ومعاقبة المتورطين في هذا الموضوع".