مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 15-11-2011
وكالات

 

*مقدمة نشرة أخبار"الـmtv"

اصرار الحكومة اللبنانية على الالتصاق بالحدث السوري الذي يخرج لبنان من التضامن الدولي ليضعه مجانا ووحيدا في ممر الفيلة، هذه الستراتيجيا على خطورتها تبدو أقل ضررا وأقل إثارة للشفقة من محاولات الحكومة بشخص رئيسها تبرير وتخفيف وقع الأخطاء التي ترتكبها الدبلوماسية اللبنانية. وليس آخر الأخطاء تصويت وزير الخارجية عدنان منصور ضد الورقة العربية. وتزداد الصورة اصفرارا لأن الرئيس ميقاتي يعرف أن السفراء يعرفون أنه بهذا السيناريو إنما يريد إخفاء حقيقة أن وزير الخارجية لا يتلقى الأوامر منه، ولا من كامل الإجماع الحكومي، بدليل الاستغراب لهذا التصرف الذي عبر عنه وزراء الحزب الاشتراكي في جلسة مجلس الوزراء الليلة. وتكتمل الصورة المبكية، إذا اطلعنا على ما يخبئه نواب المعارضة من أسئلة واستجوابات للحكومة سيتم الرد عليها بمنطق المسلح، وليس بمنطق البرلماني. إضافة إلى المشكل القديم المتجدد بين هيئة مكتب المجلس والرئيس بري الذي قرر جدول أعمال الجلسة العامة غدا من دون الرجوع إليها.

الفشل الحكومي قابله انتصار أمني كبير تجلى في توقيف فرع المعلومات في قوى الأمن المجموعة المسؤولة عن القتل المتسلسل الذي ذهب ضحيته أكثر من عشرة أشخاص في منطقة المتن الشمالي. والمثير للقلق في العملية هو إخراج مرجع امني كبير الجرائم المرتكبة من خانة القتل للقتل إلى خانة القتل من أجل ترويع المناطق المسيحية، مشيرا إلى أن الغاية منه هو الإيحاء بأن هذه الجرائم يمكن أن تتجاوز سائقي التاكسي إلى وظائف أخرى، إن ازداد الوضع الإقليمي تدهورا من بوابته السورية.

سوريا في هذه الأثناء تشهد المزيد من الإطباق على نظامها بعد رفض مجلس التعاون الخليجي عقد القمة العربية التي طالب بها الرئيس الأسد. هذا يعني أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد في المغرب غدا تعليق عضويتها في الجامعة، إلا إذا لبى النظام ورقة المطالب العربية. وبالتوازي، ازدادت لائحة العقوبات الأوروبية على سوريا اتساعا، فيما تتحضر تركيا للتضييق اقتصاديا وعسكريا ودبلوماسيا على دمشق.

وقبل السياسة نتوقف عند انجاز رياضي لبناني تمثل في فوز منتخب لبنان على المنتخب الكوري الجنوبي في تصفيات الأمم الآسيوية لكرة القدم.

 

 

* مقدمة نشرة اخبار "LBC"

قطع مجلس التعاون الخليجي الطريق على دعوة سوريا لعقد قمة عربية وتتزايد المؤشرات العربية التركية والدولية على قطع ورقة لنظام الاسد. فعشية الاجتماع الجديد للجامعة العربية في الرباط غدا بمشاركة وزير الخارجية التركية، سجلت مجموعة تطورات ابرزها:

ارتفاع منسوب الدم في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة في المواجهات، واستقبال موسكو لوفد المجلس الوطني المعارض، واجراء الامين العام للجامعة العربية محادثات غير رسمية مع المعارضة في القاهرة الامس واليوم تحضيرا لمؤتمر قريب لبحث السبل اللازمة والوقت المطلوب للتحرك صوب فترة انتقالية تلي رحيل النظام.

أما التطور الابرز فهو التصعيد التركي الذي اتخذ اشكالا سياسية وديبلوماسية واقتصادية ونفطية. والسؤال الملح: هل ستمنح الجامعة العربية غدا الغطاء لاقامة تركيا منطقة عازلة لم يتفق على عمقها داخل الاراضي السورية المتاخمة للحدود التركية؟

وكيف ستنفذ انقرة هذه الخطوة تحت ذريعة انسانية؟ ومن سيمول الخطة المحضرة من اشهر؟ وكيف سترد دمشق التي حسمت سابقا معركة جسر الشغور القريبة من الحدود، لمنع اقامة مثل هذه المنطقة؟ وهل تتحمل تركيا والمجتمع العربي والدولي اشتباكا عسكريا بين سوريا وتركيا؟ وكيف ستقيم ايران الوضع في حال حدوثه؟ وكيف سينعكس ذلك على دول الجوار، لاسيما وان العراق اعرب اليوم عن خشيته من تداعيات الازمة السورية على امنه ومصالحه، منتقدا في الوقت نفسه الاليات التي اقرتها الجامعة العربية والتي لا تحقق الغرض المطلوب حسب الناطق باسم الحكومة العراقية؟

هذه الخشية تزامنت مع اعراب رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة عن قلقه ازاء مستقبل العراق بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية العام الحالي.

في المقابل انشغل لبنان اليوم بانجازين. الاول امني تمثل بالقاء القبض على محترفي مسلسل القتل في ساحل المتن، والثاني رياضي بالفوز التاريخي لمنتخب لبنان في كرة القدم على كوريا الجنوبية في التصفيات النهائية.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أثبتت الكرة المستديرة أنها فخر الصناعة اللبنانية، على البساط الأخضر توحد لبنان المقيم والمغترب، وللمرة الأولى تحرك حس الانتماء واكتسب لبنان ثقة بنيه، حضر الجمهور فشكل حضوره بروفة في حق العودة الى الملاعب لتشجيع بطولة الدوري اللبناني، ومع الجمهور حضر رئيس الجمهورية فأبدع منتخب لبنان وكانت النتيجة هدفين هزا الشباك الكورية الجنوبية التي خرجت من المباراة بهدف واحد، ومن الملعب توجه المنتخب الى السرايا مسجلا حضورا إضافيا على بنود الجلسة.

الإنجاز الرياضي في المدينة الرياضية استبقه إنجاز أمني في النبعة بوقوع عصابة قتلة سائقي التاكسي في قبضة القوى الأمنية، فبعيد منتصف الليل وبمشاركة وزير الداخلية الذي استعاد ماضيه الميداني دهمت قوة من فرع المعلومات شقة السفاحين وألقت القبض عليهم. لكن لبنان الذي سينام على إنجازين ضرب موعدا غدا مع ساحة النجمة وجلسة يرجح لها أن تكون أم الاستجوابات يظللها موقف لبنان في الجامعة العربية بشأن سوريا الموعودة غدا أيضا باجتماع الرباط المنبثق من الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة. ومهما كانت النتائج فإن سوريا أمام خيار لا ثاني له وهو التفاوض على أساس المبادرة العربية والتوقيع على مذكرة التفاهم التي تتيح للمراقبين الخمسمئة معاينة الميدان السوري بالعين المجردة، والعارف بالعقل السوري التفاوضي الذي يرمي أوراقه كاملة في ربع الساعة الأخير يدرك أنه سيسير بالبنود العربية ويجهض التصعيد مع الأشقاء ويبعد عن نفسه تجرع كأس التدخل الأجنبي المرة وما يستتبعه من حرب أهلية وتوتر لن يكون أحد في منأى عنه. والعارف بخبايا الدبلوماسية السورية يعلم علم اليقين أن الأسد سر أبيه يلين أمام العاصفة وينحني لها ولا ينكسر أمامها، ويعرف كيف يستدير عند الضرورة ما دامت المسألة شروطا متبادلة، وهو حكما سيوافق وسينفذ وسيجهض كل المحاولات التصعيدية وسيقول وافقت، وأول الغيث إطلاق سراح مئات المعتقلين اليوم من السجون السورية ومن بينهم معارضون بارزون، وهو شرط من شروط المبادرة العربية التي من خلالها استعادت الجامعة العربية دورها، وصعدت مواقفها تجاه السوري لجما للدور الإيراني والتركي وحتى الغربي المتنامي في المنطقة إلى أن تستعيد مصر دورها الرائد.

 

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

مقدمة النشرة اليوم صاغها لنا لاعبو المنتخب الوطني في كرة القدم، حين سجلوا إنجازا تاريخيا على طريق التأهل لمونديال 2014 في البرازيل، بفوزهم على منتخب كوريا الجنوبية الصعب بنتيجة 2 ل 1 فاستحقوا تهنئة اللبنانيين كافة، وهنأهم رئيس الجمهورية على أرض الملعب، كما استقبلهم مجلس الوزراء خلال جلسته الرسمية في السراي الحكومي، وقرر منح كل لاعب منهم مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية كمكافأة على رفع لبنان الى مصاف الدول المرشحة جديا للمشاركة في تصفيات كأس العالم.

التاريخ لعب دورا مميزا بالنسبة لكرة لبنان مع نهوض الفينيق في وجه العملاق الكوري الجنوبي والثأر بعد خسارته المباراة الاولى بسداسية يبقى أن نعرق كيف إنتهت مباراة لبنان وكوريا الجنوبية؟.

 

* مقدمة نشرة أخبار الـ"otv"

المشهد الدولي على حاله في ما يخص الملف السوري في انتظار اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط غدا، اما لبنان فسياسته تسير على ايقاع الملف السوري وارتداداته ومن المتوقع ان ينعكس الانقسام على جلسة المجلس النيابي العامة غدا.

وفي ظل هذا الوضع الملبد سياسيا فوز لبناني جلي رياضيا من خلال فوز المنتخب اللبناني لكرة القدم على كوريا الجنوبية في تصفيات مونديال 2014.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

عرس وطني بكل المقاييس شهده لبنان اليوم، انجاز تاريخي غير مسبوق وحد اللبنانيين بكل اطيافهم وطوائفهم ودفع السياسة وهمومها الى الخلف بعد ان تقدم بالرياضة اللبنانية الى مصاف العالمية من بوابة التصفيات الاسيوية لكأس العالم. لبنان البلد الصغير المتواضع بامكاناته حقق ما لم يحققه في تاريخه وفاز على كوريا الجنوبية التي تقارع الكبار. كوريا والتي فازت الرابعة في كأس العالم عام 2002.

سابقة من نوع آخر، لكن خطيرة شهدها لبنان مع القبض على شبكة من خمسة اشقاء ارتكبت جرائم متسلسلة ومارست القتل لاجل القتل وهو نوع من الجرائم على فظاعته قد يفوق بخطورته ايا من الجرائم غير السياسية التي شهدها لبنان. الاشقاء المجرمون ميشال وجورج وعزيز وموسى وموريس تتاليان اختاروا ضحاياهم الاحد عشرة عشوائيا ومعظهم من سائقي سيارات الاجرة ولم يميزوا في المستوى المادي للضحايا ولا في جنسهم او جنيستهم ولا في هويتهم الطائفية.

الانجاز الرياضي والامني همش المتابعات السياسية التي لفت منها اليوم لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لتخفيف الحنق الخليجي من موقف لبنان حيال عزل سوريا، وكرر ميقاتي على مسمع سفراء الخليج الخصوصية اللبنانية ووقائع التاريخ والجغرافيا التي استدعت رفض تجميد عضوية سوريا. واذ لم يصدر عن السفراء تعليق معلن بدا موقف السفير البريطاني الذي التقى ميقاتي ايضا مستفزا لجهة اعرابه عن خيبة بلاده، وهو كان فظا في املائه على لبنان ما يجب فعله، بقوله انه كان من مصلحة لبنان ان يتخذ موقفا حياديا ويتخذ قادته الموقف الحكيم الذي يمكنه من وضعهم في الجهة الصحيحة للتاريخ.

اما في سوريا فيبدو النظام على وتيرة ثابتة في تنفيذ قرارات الاصلاح وجديدها اليوم اطلاق سراح نحو 1200 موقوف، بينما كان اطلاق النار والكمائن والهجمات تزداد بوتيرة مكثفة من قبل المجموعات المسلحة على الجيش السوري الذي سقط اكثر من اربعين من جنوده، في وقت اسقطت دول مجلس التعاون الخليجي احتمال عقد قمة عربية طارئة برفضها الدعوة السورية، واسقطت المعارضة السورية المسعى الروسي برفضها دعوة موسكو للحوار.

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

الارادة الصلبة تحقق الانتصارات الكبرى، هكذا بدا المشهد اليوم مع الفوز الكبير الذي حققه لبنان الوطني في مواجهة فريق كوريا الجنوبية ضمن التصفيات الآسيوية في المجموعة الثانية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل. فلبنان من أقصاه الى أقصاه انفجر فرحا عارما بهذا الانتصار الذي أعاده الى الخارطة الآسيوية في الطريق الى مونديال البرازيل وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة تدفق الآلاف من اللبنانيين الى ملعب المدينة الرياضية لتشجيع فريقهم الوطني في مشهد جامع قل نظيره لينضم اليهم في الشوط الثاني من المباراة رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وما أعطى لهذا الفوز نكهة خاصة هي عراقة الفريق الكوري في العالم وهو الذي اعتاد على المشاركة في نهائيات كأس العالم منذ الستينات وهو يضم نخبة من اللاعبين المحترفين في أعرق الفرق الاوروبية.

والى جانب هذا الفوز الرياضي فوز أمني لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعد كشف منفذي إحدى عشرة جريمة في الرقعة الممتدة من سن الفيل حتى نهر الموت في ساحل المتن الشمالي. هذا الانجاز أعلنه وزير الداخلية مروان شربل الذي أكد أن لا خلاص لنا إلا بترسيخ الاستقرار وقال انه بفقدان الأمن نفتقد المؤسسات. ساسيا ظل الموقف اللبناني الداعم للنظام السوري في اجتماع وزراء الخارجية العرب مدار سجال داخلي، وفي هذا السياق شهدت جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي الكبير أسئلة من قبل وزراء جبهة النضال الوطني حول ملابسات الموقف اللبناني ونتائجه فيما لن تكون هذه القضية بعيدة عن جلسة الأسئلة النيابية غدا تحت قبة البرلمان.

أما رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي فحاول ولليوم الثاني على التوالي تبرير الموقف اللبناني في اجتماع وزراء الخارجية العرب. غير ان اللافت ما نقله سفير بريطانيا توم فليتشر عن الرئيس ميقاتي بأنه كان صعبا على لبنان دعم هذه القرارات بسبب خصوصية الوضع فيه والضغوط عليه، غير ان المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي حذف من النص الموزع على الاعلام كلمة الضغوط عليه.

سوريا أحيت المعارضة اليوم ثلاثاء فجر الحرية فيما دعت الى مسيرات أخرى غدا في إطار ما أسمته أربعاء التآخي الوطني، فكتائب الاسد صعدت من عملياتها العسكرية في إدلب وحمص ودرعا بعدما قتلت أمس نحو سبعين شخصا بحسب ما ذكر ناشطون سوريون. وفي الردود على دعوة النظام السوري الى عقد قمة عربية طارئة أعلن مجلس التعاون الخليجي رفضه لعقد هذه القمة معتبرا ان طلب عقد القمة في هذا الوقت غير مجد وبرر ذلك بكون مجلس الجامعة في حالة انعقاد لمتابعة الأزمة السورية وسيعقد اجتماع قريبا لمواصلة متابعة هذا الموضوع في الرباط يوم غد الاربعاء.

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "nbn"

ساحرة مستديرة وحدت اللبنانيين حولها في المدينة الرياضية فجاءت النتيجة مدوية ابعد من فوز تاريخي حققه المنتخب اللبناني على الكوري الجنوبي بهدفين، مقابل هدف واحد، أهمية الحدث توزعت في اتجاهات لبنانية عدة من جمهوري وطني تقدمه رئيس الجمهورية. وفي الملعب صوت واحد تحت علم واحد، ذوب الانتماءات الحزبية والطائفية والمناطقية، وهو مشهد اشتاق اليه لبنان.

إلى السراي الحكومي حيث كان مجلس الوزراء يحتفي بفوز المنتخب ويقرر مكافأة كل لاعب عشرة ملايين ليرة لبنانية. وهنا، تبدو المسؤولية الحكومية حاضرة تشجع الانجازات الرياضية. كرة القدم شدت انظار اللبنانيين بانتظار التأهل الرسمي للدور النهائي من تصفيات كأس العالم لعام 2014، بعدما تأهل لبنان منطقيا اليوم، فيما انظار العالم ظلت مشدودة الى تطورات سوريا التي كانت تترجم مضمون المبادرة العربية من دون خلل، وتخلي سبيل اكثر من الف موقوف لم تتلطخ ايديهم بالدماء، في وقت كانت الضغوط على اشدها من تركيا الى دول مجلس التعاون الخليجي، لكن روسيا بقيت على موقفها من دون تبديل أو تعديل، كما تبلغ وفد المعارضة الروسية في موسكو اليوم.

وبانتظار اجتماع الرباط غدا الذي سيشارك فيه وزير الخارجية السورية وليد المعلم واصلت الجزائر ومصر التحرك لايجاد حل لمعضلة المقررات الوزارية العربية، الى التصريحات التركية وغيرها من اساليب الضغط التي بدت تهدف إلى تفتيت الموقف السوري الصامد من دون اي تدخلات عملانية لا عسكرية ولا دبلوماسية.

وهنا، تبدو سوريا قوية، لكن الحرب الاعلامية النفسية من كل اتجاه كانت تستهدف دمشق من ادانة مجلس الامن للهجمات على البعثات الدبلوماسية الى بيان مجلس التعاون الخليجي حول رفض الدعوة للقمة العربية، لكن سوريا لم تهتز ابدا مسنودة الى حقيقة واضحة ان الشعب صامد، وهنا الأهمية.