القمة الروحية: الحوارات لم تلامس وجعنا 30 آذار 2015 15:41 A- A+ A+ أعرب البيان الختامي للقمة الروحية التي انعقدت في بكركي عن "القلق من إستمرار الفراغ في سدة الرئاسة لما يشكّله هذا الفراغ من خطر على سيادة لبنان وأمنه وسلامته"، مجددا دعوة القوى السياسية اللبنانية كافة إلى "الإحتكام إلى المصحلة الوطنية العامة"، معتبرا أن "التأخير في إنتخاب رئيس ينسحب سلباً على كلّ المؤسسات الدستورية والعامة والمطلوب الإحتكام إلى صندوق الإقتراع في المجلس النيابي وفقا للدستور".ورأى أن "الحوارات لم تثمر إلا القليل ولم تلامس حتى الآن الوجع الاساس وهو موضوع إنتخاب رئيس الذي يجب أن يبقى الموضوع المحوري والملحّ لأن الرئيس الماروني هو الضمانة الأساسية لإستمرارية العيش معا".وفي ملف اللجوء السوري، رأى البيان أن "دخول اللاجئين السوريين غير المنظّم فاق قدرة لبنان على الإحتمال ما يتسبب في إرهاق كاهل خزينة ترزح تحت الديون"، معتبرا أن "المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن لدى لبنان قدرة إستيعاب محدودة لعدد اللاجئين الذي يمكن إحتضانهم لفترة محددة".وفي سياق آخر، شدد البيان على "ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب ومواجهتها بجدية ثقافيا وتربويا واقتصاديا وسياسيا"، محذراً من إلباس الحياة السياسية وجهاً طائفياً أو مذهبيا في عالمنا العربي"، لافتا إلى أنه "لا يزال للحضور المسيحي دور أساسي في إعطاء المشرق مكوّناً أساسياً في هذه المنطقة".وتوقف المجتمعون بإهتمام كبير أمام التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة وخصوصاً في اليمن، معربين عن تمنياتهم "باحتواء التطورات بما يحفظ للدول العربية أمنها وسيادتها".وإذ أقرّ المجتمعون مأسسة القمة الروحية وجعل إجتماعاتها العادية فصليّة، أكدوا "المطالبة والسعي من أجل الإفراج عن جميع المخطوفين وفي طليعتهم المطرانان يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي". غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك القمة الروحية: الحوارات لم تلامس وجعنا