ردّ عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على "الذين أزعجهم موقف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وأثارهم، متسائلا "متى كانت الشتيمة تؤثر على مواقفنا وثباتنا، ومتى كان التهويل يغير من قناعاتنا، ومتى كانت الحرب النفسية والإعلامية والسياسية والعسكرية تؤثر على عزيمتنا".
واكد خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في بنت جبيل لمناسبة ذكرى مرور أسبوع على رحيل أحد عناصره، "أننا أخذنا موقفا من الأحداث في سوريا يوم وقف أغلب العالم على المقلب الآخر، وبقينا ثابتين على هذا الموقف، ولم تهزنا أي ريح، وأثبتت السنوات الأربع لما حدث في سوريا أننا كنا على الطريق الصحيح، وأننا تمكنا من حماية بلدنا، ومن منع إسقاط سوريا، وأفشلنا مع جيشها وشعبها وقيادتها هذا المخطط".
وتابع: "لن نتزحزح عن موقفنا وثباتنا وعن رأينا في الإنتصار للمظلومين، وفي قول كلمة الحق أيا تكن الإتهامات والتهويلات والضجيج الإعلامي".
بذلك، اعتبر فضل الله أنه "لولا المقاومة لكنا اليوم نبحث عن بلدنا في مخيمات النازحين، أو في الزواريب والسياسات الملتبسة هنا وهناك، ولكن بفضل هذه المقاومة وتضحيات شهدائها بقي لنا بلد إسمه لبنان، وشعب إسمه الشعب اللبناني"، مشيرا إلى أن "ما كان واضحا للمقاومة منذ بدايات المعركة في مواجهة هؤلاء التكفيريين، قد ثبت اليوم للجميع، ولذلك فإن الكل يتحدث في لبنان عن هذا الخطر التكفيري الذي دعونا الجميع ليكون جزءا من مواجهته ضمن استراتيجية وطنية يؤدي الجيش اللبناني فيها دورا أساسيا، ونحن دائما كنا نقول أن مسؤولية الدفاع عن لبنان هي مسؤولية الدولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك