رأى "حزب الكتائب" ان "ما يحدث من تطورات خطرة في اليمن الصديق، يشكل احتداماً اقليمياً ساخناً ويهدد باندلاع حرب غير مسبوقة في المنطقة"، معلناً أنه "يؤيد الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية الداعم للموقف العربي من أحداث اليمن والتمسك باعلان بعبدا"، مشدداً على "عودة الجميع الى الداخل اللبناني وتحصين المناعة الذاتية لأن الآتي من الايام والطالع من الاحداث الاقليمية خطر للغاية".
وفي بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة أمين الجميّل، أكد الحزب "المواقف التي اتخذها رئيسه خلال جولته الخارجية سواء في مجلس العموم البريطاني أو في الولايات المتحدة الاميركية وبخاصة لجهة حماية المدنيين والمسيحيين وكل الجماعات المهددة في الشرق الاوسط، او لجهة انقاذ المنطقة من خلال الدولة المدنية سياسياً، وخطة مارشال عربية اقتصادياً".
وأكد الحزب "أولوية انتخاب رئيس للجمهورية، واعتماد الدستور الذي يعتبر مجلس النواب هيئة ناخبة بغياب رئيس الجمهورية"، داعيا في مستهل العقد التشريعي الجديد، الى "تسخير كل الجهود لتذليل العقد التي تعترض الانتخاب، ووقف التجاذب بشأن التشريع ومداه وحجمه".
ولمناسبة انعقاد مؤتمر الكويت للدول المانحة، رأى "حزب الكتائب" في التقصير السابق بحق لبنان لجهة رفده بالتمويل المخصص له لتغطية جزء من النفقات التي يتكبدها جراء أزمة اللاجئين السوريين، دافعاً لسداد كل المستحقات بما يمكنّ لبنان من الوفاء بالتزاماته الانسانية، مع وجوب ايجاد حل نهائي لأزمة النازحين من خلال توزيعهم على الدول القادرة على استقبالهم".
وفي الشأن الحزبي، تابع المكتب السياسي التحضيرات الادارية لاعمال المؤتمر العام بما فيها اعداد الملفات الداخلية والوطنية التي سيبحثها المؤتمر، بالاضافة الى متابعة الاجراءات مركزياً ومناطقياً الآيلة الى انتخاب المندوبين واكتمال عقد هيئة المؤتمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك