اعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية - القيادة العامة رامز مصطفى إن الجبهة "تنظر إلى التطورات في سوريا بعين القلق"، مشيرا إلى أنهم قلقون على "القيادة السورية والنظام والشعب، كون النظام تبنى الدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل عمقا استراتيجيا لمحور المقاومة".
وردا على الاتهامات بأن القيادة العامة شاركت القوى الأمنية في قمع الاحتجاجات في المدن السورية، اعتبر مصطفى في حديث لـ"الشرق الأوسط" إن هذه الأقاويل "همة جوالة، وتستهدفنا كما استهدفت حزب الله وإيران"، مؤكدا أن السلطات السورية "لم تطلب منا أساسا المشاركة، ولم نشارك في أية عمليات أمنية، ولا يحتاج النظام السوري مساعدة أي طرف"، مشيرا إلى أن "البعض يحاول الزج بالفلسطينيين في الصراع، علما بأننا بعيدون عنه".
ولا يخفي مصطفى أن الجبهة الشعبية، في الجانب السياسي، "تقف في السراء والضراء مع القيادة السورية"، نافيا أن يكون للجبهة أي تحرك أمني أو عسكري في المدن السورية، مشددا على "أننا نقف إلى جانب سوريا في هذه المحنة، لكننا لا نتدخل في ما يجري بالداخل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك