حيت كتلة "المستقبل" الوقفة العربية "المتقدمة والشجاعة والحازمة بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة محاولات التسلط الفارسية على الوطن العربي ومدنه"، معتبرة ان "المرحلة الراهنة بتحدياتها تضع الوطن العربي أمام خطر مواجهة كان بالإمكان تفاديها لو لم تسيطر الاطماع الفارسية والادعاءات الامبراطورية الجوفاء على بعض العقول الجامحة التي تورط اليمن والمنطقة في ازمات وحروب كان يمكن عدم الوقوع فيها".
وفي بيان بعد إجتماعها الاسبوعي، أيّدت الكتلة "المقررات التي صدرت عن القمة العربية في شرم الشيخ تحديدا قرار إنشاء قوة عربية مشتركة"، داعية إلى "الإسراع في وضع هذه القرارات موضع التنفيذ". ونوهت "بالموقف المتزن الذي صدر في القمة العربية عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام"، مشددة على ان "لبنان ليس بإمكانه الخروج عن الاجماع العربي واتباع سياسات منفردة"، مؤكدة في هذا المجال موقفها "المتمسك بإعلان بعبدا وبالقرارات الشرعية العربية والدولية".
كما استنكرت "الكلام الذي صدر عن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بحق المملكة العربية السعودية، وهي الدولة العربية السباقة دائما في دعم لبنان والوقوف الى جانبه في كل المنابر السياسية، الاقليمية والدولية والتي لم توفر جهدا في دعم مؤسساته وتمكين جيشه والاسهام في نهضته الاقتصادية والعمرانية من دون تمييز أو تفريق بين اللبنانيين".
وطالبت الحكومة "بالعمل على إنهاء قضية العسكريين المخطوفين من أجل عودتهم لعائلاتهم وإنهاء هذه المأساة المؤلمة التي لم يعد من الجائز إستمرارها".
من جهة أخرى، نوهت الكتلة "بالمقررات والمواقف التي صدرت عن القمة الروحية التي انعقدت في بكركي خصوصا لجهة المطالبة بإنتخاب رئيس للجمهورية من أجل استكمال تكوين المؤسسات الدستورية وتعزيز القدرات لمواجهة الارهاب والارهابيين والمطالبة بنشر الجيش على الحدود الشرقية والشمالية بمساعدة قوات الطوارئ الدولية إستنادا على القرار 1701".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك