اختتام مؤتمر مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في بكركي والتوصيات دعت المسيحيين الى التمسك بأرضهم
اختتام مؤتمر مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في بكركي والتوصيات دعت المسيحيين الى التمسك بأرضهم

اختتم المؤتمر العشرون لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك اليوم أعماله التي بدأت يوم الاثنين في 14 تشرين الثاني في بكركي، وتلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي البيان الختامي للمؤتمر.
في سبيل تفعيل توصيات سينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط، وفي ضوء الأوضاع الراهنة في بلدانهم، دعا الأباء  المسيحيين إلى التمسك بأرضهم ومقدساتهم في أوطانهم التاريخية، والثقة بالمستقبل، والتأكيد على رسالتهم في بلادهم حيث هم مدعوون ليكونوا فيها نورا وملحا وخميرة، مع تذكيرهم بواجبهم في بناء أوطانهم، وحقهم في المواطنة الكاملة والاسهام في القرارات الوطنية، متضامنين مع سائر المكونات الاجتماعية والدينية، عبر مؤسسات الدولة.
كما شددوا على ضرورة  العمل المشترك بين الكنائس المسيحية والتنسيق الراعوي بينها، استنادا إلى قول الرب يسوع: "ليكونوا بأجمعهم واحدا"، علاوة على أن وحدة العمل والكلمة هذه هي شرط أساس للشهادة المسيحية والعيش المشترك مع سائر مواطنينا.
اضافة إلى السعي الجاد إلى توحيد عيد الفصح بين جميع الكنائس، وإيجاد السبل الضامنة لصيغ عملية لتنفيذ هذا المطلب الملح من قبل جميع المسيحيين لا سيما في بلداننا المشرقية، كما هو قائم في مصر والأردن وفلسطين.
كما أكد البطريرك الراعي الذي تلا التوصيات إلى لتأكيد على مبدأ الحوار الوطني، واحترام حقوق الإنسان، والمصالحة الوطنية، وضرورة الإصلاحات الإجتماعية والسياسية، كسبيل لإحقاق السلم المدني والعدالة، ونبذ العنف كوسيلة للتغيير.