اكد مسؤول امني ان مسيرة لمئات الاقباط المسيحيين في القاهرة تعرضت لهجوم من جانب اشخاص رشقوهم بالحجارة والزجاجات ما تسبب في اصابة 25 شخصا بجروح بسيطة في اشتباكات لاحقة.
وكان المشاركون في المسيرة يطالبون بالعدالة للضحايا المسيحيين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الامن امام مبنى الاذاعة والتلفزيون في ماسبيرو وسط القاهرة في تشرين الاول ما اسفر عن مقتل 25 شخصا على الاقل غالبيتهم من المسيحيين.
واضاف المسؤول ان الاقباط هوجموا في حي شبرا بشمال القاهرة بالحجارة والزجاجات وان البعض منهم ردوا برشق مهاجميهم بالحجارة.
وتابع المسؤول ان انصار مرشح اسلامي في انتخابات مجلسي الشعب والشورى المقبلة شاركوا في الهجوم على الاقباط.
و تم نشر المئات من قوات شرطة مكافحة الشغب في المنطقة وان الاشتباكات هدأت لاحقا.
ويشكو الاقباط، الذين تشير تقديرات الى انهم يشكلون عشر سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة، من التمييز ضدهم في بلد يشكل المسلمون غالبية سكانه.
وقد تصاعدت الحوادث الطائفية بعد الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في شباط الماضي.
وكان اكثرها دموية حادث ماسبيرو في التاسع من تشرين الاول حيث جرت اشتباكات شارك فيها جنود الجيش اثناء تظاهر الاف المسيحيين احتجاجا على هجوم على كنيسة بجنوب البلاد.
واشار شهود عيان ان الجنود اطلقوا الرصاص على المتظاهرين ودهسوهم بالاليات العسكرية وهو ما نفاه الجيش الذي اكد ان عددا من جنوده قتلوا في الاشتباك.