السفير
أكدت مصادر رفيعة المستوى لـ"السفير" أن "سوريا مستمرة في قبولها للمبادرة العربية وتنفيذ بنودها"، مشيرة الى أن "بروتوكول التعاون بشأن المراقبين يخضع لدراسة من قبل الجهات المختصة لكونه يحتاج لتعاون جهات عدة، إلا أن أحداً لا يكشف بعد كيف سيتم التعامل مع قضايا أمنية بالغة الجدية متعلقة بالاستنفار الطائفي في كل من حماه وحمص، حيث سجل في الأيام الأخيرة حصاد دموي لم يلتئم جرحه، خصوصاً في ضوء الحديث على شبكات اجتماعية محلية أن ما يزيد عن 280 مخطوفاً، من حي واحد فقط، لا زالت أخبارهم منقطعة، إضافة لتقارير ناشطي المعارضة التي تسجل ضحايا من جهتها.