حيا عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون ابي رميا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود "الذي أبلغ منذ ثلاثة أشهر رئيس الجمهورية العماد سليمان عدم رغبته في توزيره مجددا في هذا الموقع او في الحكومة الجديدة "، ونوه بـ"الجهود التي قام بها خلال سنتين ونصف السنة وكانت جهود جبارة في ضوء الجو الذي كان سائدا خلال حكومة سعد الحريري وخصوصا أنه قد أرسل الى مجلس الوزراء مرسوم إعادة النظر بالتجنيس لكن لم يوضع هذا الموضوع على جدول الاعمال، وكنا نتمنى ان يكون الصوت أعلى من خلال الوزير وكل فريق العمل الوزاري لوضع النقاط على الحروف وتحديدا حيال موضوع التجنيس، لكن لسوء الحظ كان صوت تيار المستقبل طاغيا لجهة عرقلة كل المشاريع الاصلاحية والتغييرية التي كانت تحضر في مجلس الوزراء".
قال ابي رميا خلال فطور صباحي اقامته منسقية قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر": "لا عودة الى الوراء وان الحكومة ستشكل وسيكون التيار الوطني الحر مدماكا اساسيا فيها بحجمه والحقائب التي يريدها وهذا ليس استجداء او منة بل هو حقنا دفعنا ثمنه منذ العام 1990 بالتنكيل والغربة والاضطهاد والسجن، ولذلك لسنا مستعدين للدخول في تسويات على حساب مصلحة التيار لأن حقه هو حق للبنان"، جازما على "دفع ذات الضريبة من اجل سيادة لبنان وحريته واستقلاله"، مؤكدا ان "لا تغيير واصلاح ومكافحة للفساد في لبنان اذا لم يكن التيار الوطني الحر وتكتلنا يشكل الاكثرية في السلطة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك