لفت النائب عاصم قانصوه إلى أن من يشكل ومن لا يشكل الحكومة، يبدو أنه ينتظر الحسم في سوريا، مطمئنا الجميع إلى أن سوريا تمتلك من المناعة الشعبية والقيادية ما يكفي، وأن شخصية الرئيس السوري بشار الأسد هي العامل الأساس لالتفاف الجميع حوله، معتبرا أن الإصرار من قبل فريق الأكثرية الجديدة على حقيبة الداخلية، سببه أنَّ الانتخابات النيابية قادمة وهي بحاجة الى وزير آدمي.
قانصوه، وفي حديث لـ"mtv"، اعتبر أنَّه "لم يكن واجب على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذهاب إلى إجتماع المجلس الشرعي، لأنه التزم بيان دار الفتوى، حيث نوقشت هناك المسائل الخلافية بين فريقي "14 و8 آذار"، مضيفاً: "ميقاتي التزم أمامهم البيان الذي صدر، وهم يذكرونه بهذا البيان وبإلتزامه إياه في كل مرة"، وقال: "كنت آمل عندما رشّحته لرئاسة الحكومة أن يكون على قدر هذه الثقة، وأن يكون وفق اتجاهنا نحن".
وعن الأحداث في سوريا، اعتبر قانصوه أنَّ "هناك مخططاً يشترك فيه أكثر من بلد عربي وعلى رأسهم بندر بن سلطان وأطرافه في لبنان والأردن والعراق، وكل الذين يرتبطون بأميركا ويخططون لضرب الاستقرار في سوريا"، ورأى أنَّ "الوضع بسوريا مختلف عن كل البلدان العربية"، مضيفا "هناك شاحنات من الأسلحة حاولوا إدخالها عبر منطقة دير العشاير من لبنان، ونحن من أوقفهم، وسيأتي اليوم لنعلن من ادخل هؤلاء الناس، ومن يقف وراءهم في الوقت المناسب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك