محمد زين لـ النهار: خطفوني وشقيقي لأتراجع عن دعوى على آل جعفر
محمد زين لـ النهار: خطفوني وشقيقي لأتراجع عن دعوى على آل جعفر
النهار

روى محمد زين قصة خطفه بداية على ايدي مجموعة من آل جعفر في 2011/9/14 قبل ان يفرج عنه في 2011/9/18 بعدما دفع اخوته فدية قدرها 90 الف دولار، "بعلم الاجهزة الامنية"، مؤكدا ان التفاوض جرى بين شقيقه والخاطفين على المبلغ من مركز امني رسمي.

واخبر صحيفة "النهار" كيف خطفوا شقيقه عمر في 16/11/2011، بعد طلب ملح من الخاطفين اليه بضرورة التراجع عن اقواله لدى القضاء كمخرج مطلوب لاطلاق موقوف في القضية من آل جعفر، علما ان مفاوضات كانت جارية بينه وبينهم عبر المحامين كي يتنازل زين عن الدعوى في مقابل اعادة 50 الف دولار من المبلغ المدفوع لهم، لكنهم رفضوا مبدأ التنازل عن الدعوى وطلبوا تراجعا عن الاقوال بهدف حماية الموقوف من الحكم عليه بالحق العام.

ولفت الى انه في حين كان يدرس مع محاميه قانونية الخطوات المطلوبة، عمدوا الى خطف شقيقه عمر من اجل ممارسة المزيد من الضغط، والغاء مبدأ اعادة الاموال نهائيا.

وأكد زين: "لم ندع باباً من ابواب المسؤولين الامنيين والقضائيين إلا طرقناه لمساعدتنا في معرفة مصير شقيقنا، ورغم علمهم بكل التفاصيل وبمكان وجوده، والجهة التي تخفيه، لم يتمكن احد من فعل شيء حتى تاريخه". وقال: "اصبح واضحا للجميع اننا نعيش تحت حكم عصابات اقوى من الدولة وكل اجهزتها، لذلك سنرضخ لحكمهم ونفعل ما يطلبون، حتى في سياق التراجع عن الاقوال في الدعوى، وغض النظر عن المبلغ المالي الذي دفعناه سابقا".