اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعالون في براغ ان ايام بشار الاسد بصفته رئيسا باتت معدودة، فيما اتسع حجم عمليات القمع الدامية للمحتجين في سوريا.
وقال يعالون في ختام لقاء مع وزير الخارجية التشيكي كارل شوارزنبرغ "كل شيء يحمل على الاعتقاد انه يقترب من نهايته بصفته رئيسا".
واضاف ان "الوضع لن يتغير. والرئيس بشار الاسد يخسر شرعيته بعد قمع المنشقين الذي اسفر حتى الان عن اكثر من ثلاثة الاف ضحية".
واعرب نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي عن اسفه "لاستمرار النزاع الدامي".
وانتقد يعالون من جهة اخرى النظام الايراني معتبرا اياه "المحرض الرئيسي على الاضطراب في المنطقة"، ودعا الى فرض عقوبات على طهران.
ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ايضا الى فرض عقوبات على الصناعة النفطية والبنك المركزي الايرانيين لحمل طهران على التخلي عن مشاريعها النووية.
وقال يعالون "بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نحن مقتنعون بأن الوقت حان لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على هذا النظام لوضعه في مأزق: الحصول على القنبلة او الاستمرار".