وكالات
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":
قول الرئيس ميقاتي أمس: "تمويل المحكمة أو الاستقالة"، رسالة غير جديدة، وهي لم تربك إلا مطلقها. وبالتالي، هي لم تفعل فعلها لا في الشارع الخصم، ولا لدى الحلفاء. هذا إذا لم تكن الخطوة منسقة معهم، حتى وزير "حزب الله" حسين الحاج حسن، وعندما سئل عن الإستقالة، قال: "أي استقالة؟"، مضيفا أن الحزب يعمل "كل يوم بيومو".
الشارع الطرابلسي المعني بالرسالة الميقاتية لم يكترث للموقف لانهماكه في التحضير لمهرجان تيار "المستقبل" الأحد. وحدهما، مجلس الأمن والمحكمة الخاصة بلبنان رصدا في الرسالة محاولة أولى ومكشوفة للتملص من الالتزامات، يتوسل الرئيس ميقاتي من خلالها محاولة تسلل، كأن الإرادة الدولية نسيت إن هو تناسى كل الضجيج الذي رافق قبوله التكليف، وكم كتب وحكي عن أن الخطوة التالية لرئيس الحكومة ستكون الإستقالة للانتقال إلى مرحلة تصريف الأعمال التي يمكن ل"حزب الله" وميقاتي التحكم فيها بأقل قدر من المسؤولية في نظرهما
الخطوة الأكثر تأكيدا أن الرسالة الميقاتية جاءت كطعنة سيف في الماء، أتت من وزراء تكتل "الإصلاح والتغيير" الذين قاطعوا جلسة مجلس الوزراء اليوم، كما توقعنا أمس. وفي معلومات ال"أم.تي.في"، فإن وزراء تكتل "التغيير والاصلاح"، وفي حال إصرار ميقاتي على تمويل المحكمة، سيبادرون هم الى تقديم استقالاتهم لاحراج رئيس الحكومة ولاثبات انهم هم من يفجرون الحكومة، لا هو. وما حصل اليوم قد يشكل "بروفة" أولية لما قد يحصل. وهذا التطور قد يبدأ بالتبلور غدا في اجتماع الرابية الذي سيحضره مبدئيا جميع وزراء الثامن من آذار.
إقليميا، سوريا تعبر آخر حواجز المحظور وتقطع أحزمة الأمان العربية بعدم توقيعها بروتوكول المراقبين الذي طالبها به مجلس وزراء الخارجية العرب، فإذا لم تفعل ذلك الليلة تكون وضعت نفسها في مواجهة عقوبات عربية ودولية قاسية.
مصر في هذه الأثناء ليست أفضل حالا، ولو أن الصدامات الدموية انحسرت، وهي على ما يبدو، دخلت دوامة حرق رؤساء الحكومات الواحد تلو الآخر في ظل غياب مشروع الحل الذي يناسب العسكر والمدنيين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":
كانت منتظرة من السراي، لكن يبدو أنها ستجيء من الرابية، فبعد كلام الرئيس نجيب ميقاتي أنه سيستقيل إذا لم يقر مجلس الوزراء تمويل المحكمة، عاجله العماد ميشال عون باجتياز نصف الطريق نحو إسقاط الحكومة، فقاطع وزراء التكتل جلسة اليوم، مما أدى إلى إرجائها إلى الأربعاء المقبل. هذه الخطوة التي فاجأت الحلفاء قبل الخصوم، هل تؤدي إلى تسريع إستقالة الحكومة أم إلى ماذا؟ وفي الانتظار، تتسارع التطورات في سوريا ومصر.
سوريا، انتهت المهلة التي حددتها الجامعة العربية لدمشق لقبول مبادرتها. رفض المبادرة يعني أن مسؤولين في الجامعة سيجتمعون غدا لدرس فرض عقوبات إقتصادية على سوريا. كما من المتوقع أن يجتمع وزراء الخارجية العرب مجددا بعد غد الأحد، وهذه المرة في حضور وزير الخارجية التركي داود أوغلو.
في مصر تزداد الأزمة تعقيدا، فبعد قبول استقالة الحكومة لامتصاص نقمة الشارع، بدا أن تعيين كمال الجنزوري أدى إلى تفاقم الوضع، حيث أن آلاف المتظاهرين أقفلوا الطريق إلى مقر رئاسة الوزراء لمنع الجنزوري من الدخول إليه.
البداية من لبنان، فقد أعلن العماد عون منذ قليل أن وزراء التكتل مستعدون لكل الاحتمالات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NTV":
انتظرنا الرد من دمشق، فقطفت الرابية الخبر. قاطع وزراء التيار جلسة مجلس الوزراء في رسالة الى الرئيس نجيب ميقاتي عنوانها لست وحدك من يقرر فرط العقد الحكومي، واذا كنت تعتزم الاستقالة الخميس، فاليوم هي جمعة وزراء التيار التي تشكل "بروفا" لساعة الحسم، وحتى لا تفسر الخطوة اعتكافا أو ما يعادلها فقد اجرى وزير الطاقة جبران باسيل اتصالا برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يعلمه فيه ان وزراء "التغيير والاصلاح" ما زالوا في مرحلة تشاور، لن يتمكنوا من الحضور، اي انه قدم ما يشبه العذر، لكن مصادر وزارية اشارت ل"الجديد" إلى أن اتخاذ قرار عدم الحضور خطوة لم تكن منسقة مع الحلفاء.
وقبل الجلسة، عقدت خلوة مطولة بين الرئيس سليمان ووزير الصحة علي حسن خليل، وأطلت على جلسة التمويل الاربعاء المقبل، مع تأكيد الرئيس ميقاتي مجددا الاستقالة ما لم يقر بند المحكمة. ومن الآن وحتى الأربعاء فإن الكثير من المعادلات قد يتغير، لا سيما ان حدث منتصف الاسبوع سيمر بعاصفة تعد في الشمال من خلال مهرجان الاحد الذي سيعيد الزرقة الى السماء، حتى ولو شابها على الارض عمل اسود. أما حضور الرئيس سعد الحريري فقد تحول لغزا لهدف الاستقطاب، فتارة سوف يتلبس الشاشة، وطورا سيفاجىء الجمهور بوصوله، وأغلب الأحيان لن يأتي مبقيا على شخصية المغترب ومحتفظا بالحريري رجلا الكترونيا. واذا كان الرجل الغامض متوجسا على امنه، فإنه بنفسه كان قد نفى اي خطر امني، علما انه لو حضر لكانت جماهير الشمال وشباب الصدم في "القوات" قد امنوا له الحماية اللازمة التي تطيح اي خطر، لا سيما مع مشاركة "القوات" الكثيفة في مهرجان الاحد.
وقبل الشمال كان الحريري ينسق باريسيا مع اطياف المجلس الوطني السوري المعارض الذي يتطلع الى ممر انساني آمن للشعب السوري، وغالب ما يقدم رئيس حكومة لبنان السابق خدمات انسانية جليلة تحتسب له في الميزان السياسي.
وفي موازاة قرقعة سياسية من الرابية الى الشمال، مرورا بباريس، كانت دمشق اكثر المدن صمتا، الا ان العنف انقضى نصف النهار، ثم فرغت مهلة الليل. وسوريا لم تعط لا مواقفة ولا رفضا على بروتوكول الجامعة العربية. وخلال رصد الموقف السوري كانت الانباء ترجح وصول فيصل المقداد في اللحظات الاخيرة الى القاهرة، لكن ذلك لم يحدث ولم يصدر عن دمشق سوى بيان عن القوات المسلحة يتحدث عن هجوم ارهابي على كبار الطيارين والضباط، ويؤكد عزم القوات المسلحة على الاستمرار في تنفيذ كل ما يوكل اليها من مهمات. فهل تتلقف سوريا ما تبقى من مهلة، وإذا كان ما يخطط لها هو مؤامرة، فلماذا لا توئدها في مهدها، وتوافق على ما ينقذها من حصار وعقوبات وضغط عربي ودولي قد لا يتوقف هنا وبإمكان نعم الليل أن تجنب سوريا نزيف النهار الدامي، وبتوقيع عربي تتفادى الرياح الغربية. ما من رهانات كبيرة على التوقيع السوري، لكن المطلوب عربيا ليس مستحيلا، فافتحوا ابواب سوريا على المراقبين العرب، ودعوا الاعلام ينقل بحرية ما يرصده بلا امن رقيب وليسجل الاعلام عندئذ مآثر العصابات المسلحة
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"OTV":
انقضت ساعات المهلة العربية من دون رد سوري على بروتوكول المراقبين مما يجعل العقوبات مرتقبة اعتبارا من اجتماع المجلس الاقتصادي - الاجتماعي العربي غدا.
لبنانيا، طارت جلسة مجلس الوزراء اذ لم يكتمل النصاب بعد قرار وزراء تكتل "التغيير والاصلاح" عدم حضور الجلسة، اعتراضا على عدم التعاطي الجدي وعرقلة مشاريع وزاراتهم من الطاقة الى المياه والاتصالات وغيرها من القضايا الحياتية والاجتماعية والخروقات الادارية لأكثر من مرفق حتى في مجلس الوزراء نفسه. الجلسة تأخر وزراء حركة "أمل و"حزب الله" عنها اكثر من اربعين دقيقة وسبقها واعقبها اتصالات في بعبدا وعين التينة والرابية والضاحية الجنوبية.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
أبرز أخبار هذا اليوم: تأجيل جلسة مجلس الوزراء في لبنان، وتأخر التوقيع السوري على المقترحات العربية المتعلقة بالمراقبين، وتكليف المجلس العسكري المصري كمال الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة.
وفي التفاصيل أن تأجيل جلسة مجلس الوزراء تم بسبب غياب ثلاثة عشر وزيرا، بينهم تسعة وزراء من تكتل "التغيير والاصلاح" من دون أن تتضح الاسباب، لكن هناك من يشير إلى عدم رضى النائب ميشال عون على المواقف التي أطلقها الرئيس نجيب ميقاتي.
أما موضوع تأخر التوقيع السوري على المقترحات العربية فتعود أسبابه إلى عدم موافقة الجامعة على مطلب التعديلات العائدة لمهمة المراقبين، وسيعود وزراء الخارجية العرب الى الاجتماع في القاهرة بعد غد الاحد في حضور وزير الخارجية التركي.
وفي ما يتصل بتكليف المجلس العسكري المصري كمال الجنزوري بترؤس الحكومة الجديدة، فإن الجنزوري الذي كان في عام 96 رئيسا للحكومة واستقال بسبب خلافه مع الرئيس مبارك آنذاك، أعلن بعد التكليف ان المشير طنطاوي غير راغب في الاستمرار في الحكم، وطلب من الاطراف السياسية كافة اقتراح أسماء للتوزير في الحكومة التي لن تولد قبل يوم الاثنين المقبل.
وقد رد رواد ميدان التحرير بتظاهرة رافضة لعودة الجنزوري الى الحكم، فيما دعا البيت الابيض الاميركي المجلس العسكري المصري للاسراع بتسليم السلطة الى المدنيين.
وقبل الدخول في كل هذه التفاصيل، نشير الى ان الرئيس ميقاتي عقد اجتماعين، الاول مع الرئيس بري في عين التينة، والثاني مع رئيس الجمهورية قبيل جلسة مجلس الوزراء التي تأجلت الى الاربعاء.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":
مجددا، الساحة اللبنانية إلى الواجهة تخطف جزءا من الأضواء الإقليمية بتطورات سياسية مفتوحة على كل الاحتمالات. واذا كان عدم انعقاد مجلس الوزراء اليوم لغياب النصاب ترجم المستجدات اللبنانية فلا تطور سلبيا بعد في ظل لقاءات مفتوحة، أبرزها الاجتماع في عين التينة بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، الذي سجل أجواء ايجابية، إلى لقاء رئيس الجمهورية والوزير علي حسن خليل في قصر بعبدا، واتصال الرئيس ميشال سليمان والوزير جبران باسيل على هامش انفضاض الجلسة.
أزمة تمويل المحكمة الدولية أساس، علما أن سيناريوهات بالجملة تطرح لايجاد تسوية. أما غياب وزراء "التغيير والإصلاح" وتأجيل الجلسة فمرده مآخذ التكتل على عمل الحكومة وطريقة وضع جدول الأعمال. فالتكتل لم يعلن رسميا مقاطعة الحكومة، مما يبقي الامور في هذا الإطار الأبعد.
أما المشهد الأساسي فتحتله سوريا بين إعلان الجامعة العربية عن تمديد المهلة لتوقيع بروتوكول المراقبين وعدم تعاطي دمشق مع أي مهلة أو قرار. وبهذا، تكون سوريا غير معنية بالتمديد وتقصدت عدم صدور أي موقف أو رد، وينتظر أن تكون إطلالة إعلامية لوزير الخارجية وليد المعلم أول الاسبوع المقبل لتوضيح المسار السوري، إزاء تلك الضغوط الخارجية عربية كانت ام غربية، في حين سجل موقف روسي صلب رافض لأي عقوبات على دمشق أو تدخلات عسكرية بالمطلق.
كما لفت الاعتراض التركي على أي تدخل عسكري مما يعني حتما أن لا حرب عسكرية، وإنما ضغوطات نفسية اقتصادية لم يقابلها الشعب السوري الا بمزيد من التصلب بالموقف الوطني خلف القيادة، فيما حديث السوريين يجمع على ان العقوبات لا تستهدف الا الشعب، فكيف ستتصرف الجامعة العربية التي حضرت المجلس الاقتصادي للاجتماع غدا والاجتماع الوزاري الاربعاء.
اما في مصر فتظاهرات متواصلة لا تغادر الميادين رغم بدء كمال الجنزوري الاستشارات لتأليف الحكومة الجديدة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
كاد الحدث اللبناني يغيب في زحمة يوم الجمعة العربي، لكن خبر اللحظة الاخيرة دفعه الى واجهة الاهتمام بعد تطيير النصاب للمرة الاولى في عهد الحكومة الميقاتية. كانت الجلسة مقررة في القصر الجمهوري قبل ان يأتي الخبر المفاجأة، وزراء تكتل "التغيير والاصلاح" اي ثلث الوزارة الثلاثينية، لم يحضروا الجلسة، واليهم سجل غياب اربع وزراء بداعي السفر او لاسباب صحية واجتماعية، وهكذا طار النصاب، فطارت الجلسة وتحركت الاتصالات وتسابقت التحليلات، لكن وزيرا بارزا في التكتل قال ل"المنار": نعم موقفنا سياسي، وشرطنا اعادة النظر بطريقة العمل الحكومي وادارة الجلسات وطرح جدول الاعمال، فلا يعقل ان يحدد رئيس الحكومة الجدول ويفرض على الوزراء مناقشته. وعما اذا كان السيناريو سيتكرر في جلسة الاربعاء المنتظرة، كشف الوزير المذكور ان الموقف سيتحدد في اجتماع يعقد غدا لوزراء التكتل عند الجنرال في الرابية.
وعلى خط بعبدا عين التينة، نشطت حركة شارك فيها الرئيس ميقاتي والوزير علي حسن خليل هدفت الى احتواء الموقف، ولم يحسم احد من المعنيين معرفته بمسار الامور بعد موقف ميقاتي بالامس ورد التكتل اليوم.
في المشهد العربي، أعادت الحشود المليونية في ميدان التحرير تطورات مصر الى المقدمة، ويبدو ان تكليف المجلس العسكري كمال الجنزوري تشكيل الحكومة لم يلق قبولا من المحتجين، فيما المؤكد ان الانتخابات يوم الاثنين ستنظمها الحكومة المستقيلة، لأن الجنزوري يحتاج الى فرصة للتشكيل، كما قال.
اما سوريا فأمرها موزع بين مهل متلاحقة تفرضها الجامعة العربية واحتجاجات بدا المسلح منها يطغى ازاء انقضاء مهلة، ثم تمديدها حتى المساء، قالت مصادر سوريا لقناة "المنار" إن المهل لا تعني دمشق، وغدا يقرأ المكتوب العربي من عنوانه. عقوبات متوقعة من قبل المجلس الاقتصادي بمشاركة تركية، والاحد يجتمع العرب على مستوى الوزراء، ايضا بحضور احمد داوود اوغلو. وبعدها، ترد دمشق بمؤتمر صحافي مرتقب لوزير الخارجية وليد المعلم يوم الاثنين، حسب معلومات توافرت ل"المنار".
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل":
الحكومة في دائرة الأسئلة المعلقة المتعلقة بمصيرها ومدى فعاليتها، بعد ارتفاع منسوب الادوار بين رئيس الحكومة الصوري و"حزب الله" من أتى به إلى السلطة. وفي ترجمة لهذا الخلاف، أوعز "حزب الله" لوزراء تكتل "التغيير والإصلاح" بعدم حضور الجلسة، فكان عدم اكتمال النصاب، وطارت جلسة بعبدا التي كانت مقررة مساء تحت ستار درس الموقف بعد إعلان الرئيس نجيب ميقاتي ادراج بند تمويل المحكمة في جلسة الاسبوع المقبل، وبعد اعلانه انه سيقدم استقالته في حال عدم التمويل.
مصادر سياسية أكدت أن الحكومة دخلت في مرحلة "الهرغلة"، في وقت يبحث فيه الرئيس ميقاتي عن مخرج لنفسه. وأوضحت المصادر نفسها لأخبار "المستقبل" أن ميقاتي الذي قال في حديثه الأخير إن الله معه، يعلم أن "حزب الله" هو الذي أتى به إلى السلطة وأدخله في المأزق الذي يبحث لنفسه عن مخرج منه ويستنفر في سبيل ذلك كل اللغات التي تتلاعب على الألفاظ. وأكدت المصادر السياسية أن تمويل المحكمة ذريعة لميقاتي أيضا لتبرير الهروب من المتغيرات الاقليمية الكبرى التي لم تكن في الحسبان.
هذه التطورات الاقليمية مربوطة على إيقاع الوضع في سوريا التي اقتربت على ما يبدو من دائرة التدويل، بعد انتهاء المهلة التي منحتها اياها الجامعة العربية من أجل توقيع بروتوكول بعثة المراقبين تحت طائلة توقيع العقوبات الاقتصادية على النظام السوري.
ميدانيا، تظاهرات حاشدة في جمعة "الجيش الحر يحميني"، وسط معلومات عن سقوط 26 قتلا برصاص كتائب الاسد اليوم.
وفي مصر تفاقم للازمة وامتداد للتظاهرات التي شملت غالبية المحافظات المصرية، رفضا لحكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة، فيما انطلقت في المقابل تظاهرة مؤيدة للمجلس في ميدان العباسية. التطورات الميدانية تزامنت مع تعيين المجلس الاعلى للقوات المسلحة كمال الجنزوري رئيسا للحكومة بصلاحيات كاملة.