اعتبر رئيس تيار "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب ان سوريا اليوم ستقرر مصير مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أطلقه جورج بوش بغباء ويكمله اليوم بذكاء باراك اوباما، وإذا كان هناك خطة اصلاح حقيقية، ستصل سوريا حتماً إلى المكان الذي تجد فيه تطويراً كبيراً في أنظمتها، لكن عليكم البقاء إلى جانب الرئيس الأسد، فسوريا أمانة في أعناقكم".
وهاب وخلال ندوة له في حلب بدعوة من غرفة تجارة وصناعة حلب شدد على ان ما يحصل اليوم ليس بجديد، مؤكدا أن المؤامرة هي هي، ولكن الأوجه والطرق والأدوات تغيّرت، فمنذ دخول الجيش الأميركي إلى العراق، حاولوا التهويل على سوريا ليأخذوا منها شرعية شرعية تدمير بلدٍ عربي، ويومها لم يتأثر رئيس سوريا بشار الأسد بكل هذا التهويل، وبدل أن يخضع للإملاءات الأميركية التي وُضعت على طاولته، خرجت سوريا لتقول: لا لن نعطي الشرعية لإحتلال العراق، بل سنقاوم، وهذا فعلاُ ما حصل".
ولفت إلى ان ضمانة الأمّة هو أن نبقى شعباً واحداً، فعندما نتحوّل إلى مذاهب تصبح إسرائيل هي الآمرة الناهية، وعندما نصبح أمّة تصبح إسرائيل الأضعف بيننا. لذلك، فلنحمِ سوريا معاً، لأنّ حمايتها هي حماية للبنان وفلسطين وأملٌ باستعادة القدس وتحرير العراق، وإذا سقطت سوريا، فأبشروا سنبقى عبيداً لمشروع الشرق الأوسط الجديد".