مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 28-11-2011
وكالات

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":

 

المدى السوريالي الذي بلغه الوضع الحكومي ما عاد يحتمل أقل من انفجار يطيح، عمليا، ما هو ساقط أصلا في البعدين الأخلاقي والسياسي. حتى أن ماكينة الرئيس بري التي تجترح الحلول الغريبة، بدت عاجزة عن ترقيع وتصليح هذه اللوحة المهشمة. أما موعد المواعيد حيث يهان نصف الحكومة ويكرم نصفها الباقي أو يحصل العكس، فهو الأربعاء حيث ستظهر الحقيقة السوداء من خلال مجلس الوزراء: تمول المحكمة او لا تمول، يستقيل الرئيس ميقاتي أو لا يستقيل، وقبل هذه ال"حزورة"، هناك معضلة اعتكاف وزراء التغيير والإصلاح، يشاركون الأربعاء أو لا يشاركون يستقيلون أو يستمرون؟ والجواب عن السؤالين الكبيرين قد لا يأتي الأربعاء، لأن تفادي الكارثة الحكومية - الحكومية قد يحتم تطيير جلسة مجلس الوزراء. ورغم اختلاف التحليلات، يجمع المراقبون على أن بقاء الحكومة أو رحيلها قرار سيادي استراتيجي يؤخذ بكل أسف خارج الحدود. كل هذا في ما العقال ما عادوا يخفون خوفهم من تبعات الحصار الذي سيضرب على سوريا ومن خلالها على لبنان، شريكها الوحيد في بلاد العرب.

وفي سياق شديد الإتصال بالمعضلة اللبنانية، سوريا التي دخلت يومها العملي الأول خارج الأسرة العربية، يبدو أن قيادتها لم تستوعب بعد مدى خطورة هذه الغربة عليها وعلى شعبها.

فقد ذهب التخفف من الحمل العربي بوزير خارجيتها وليد المعلم، إلى حد اتهام الجامعة العربية بالمسؤولية عن الوصول بسوريا إلى هذا الموقف، لأن مجلس الوزراء العرب لم يأخذ بتعديلات النظام على بروتوكول المراقبين العرب، ولم يمنحه الوقت الكافي لإجراء التغييرات الدستورية والإصلاحات.

واعتبر المعلم أن ما قام به العرب هو مقدمة لتدويل الأزمة السورية وأن الجامعة العربية أغلقت النوافذ مع دمشق، داعيا الجامعة الى التراجع عن قراراتها التي وصفها بإعلان حرب إقتصادية، ورد على وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه الذي اعتبر أن أيام النظام السوري باتت معدودة، بالقول: من يعش ير.

 

 

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":

 

تتلمس المراجع اللبنانية الطريق الى معالجة مسألة تمويل المحكمة الدولية وفرملة انحدار الحكومة نحو الاستقالة، في وقت أعلن الرئيس ميقاتي من الفاتيكان ان لبنان يحظى باهتمام خاص من الكرسي الرسولي، وان هناك ارتياحا بابويا لعمل الحكومة اللبنانية.

وفيما قابل الرئيس ميقاتي قداسة البابا، أكد مسؤولون في الفاتيكان أن صدقية أي حكومة أن تؤمن التزامات البلد، خصوصا مع المجتمع الدولي.

وفي بكركي اجتماع للمؤسسات المارونية برئاسة البطريرك الراعي، وبيان يشدد على التزام لبنان الشرعية الدولية وعدم المغامرة والمقامرة بمصير الوطن وشعبه ومصالحه المشروعة في الحياة الكريمة والأمن والسلام والازدهار.

وترافق ذلك مع تجديد النائب وليد جنبلاط النصيحة الى كل المعنيين بأن تمرير تمويل المحكمة الدولية فيه مصلحة وطنية لبنانية عليا، وبحصوله نتلافى السقوط في عقوبات اقتصادية او تشنجات داخلية.

وفي السياق نفسه، اشارت أوساط سياسية الى ان رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي يجريان اتصالات مكثفة لضمان استمرار العمل الحكومي والاتفاق على طريقة معالجة مسألة تمويل المحكمة. وأعربت هذه الاوساط عن اعتقادها بأن جلسة مجلس الوزراء بعد غد الاربعاء ستنعقد، وتدرس مواضيع مهمة، وسيتم التشاور في موضوع تمويل المحكمة، لافتة الى ان النصاب مضمون لانعقاد الجلسة.

وفي الشأن الخارجي، برزت اليوم ثلاث محطات:

 

- الأولى المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أعلن ان المنافذ الى الحل للازمة السورية سدت بفعل العقوبات المعلنة في الجامعة العربية.

 

- الثانية : بدء الانتخابات التشريعية في مصر بإقبال كثيف من المقترعين، وبخط أمني وفرقة قوات الجيش والشرطة.

 

- الثالثة: استقالة الحكومة الكويتية وترقب خطوات أمير البلاد في اتجاه تشكيل حكومة جديدة، وسط كلام لم يتأكد عن حل البرلمان.

 

وقبل تفصيل مواضيع النشرة، نشير الى ان طياري شركة "الميدل ايست" اعلنوا تعليقهم رحلاتهم لمدة ثمان واربعين ساعة، بدءا من العاشرة من هذه الليلة. ويأتي إضراب الطيارين، احتجاجا على قرار ادارة الشركة بصرف أحد زملائهم من العمل.

نبدأ النشرة من الفاتيكان، ومواقف البابا الذي سيزور لبنان في الخريف المقبل، وفق ما اعلن الرئيس ميقاتي.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"OTV":

 

في بيروت، الثابت الوحيد أن لا تراجع مع وزراء تكتل التغيير والإصلاح عن مطلبهم بضرورة تغيير التعاطي داخل الحكومة لجهة الملفات والقضايا التي تخص الناس، وأن لا رابط بين هذا الملف وملف تمويل المحكمة، فيما لم تتظهر بعد إحتمالات جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، في إنتظار إيجاد المخارج والحلول، ما قد يرشح عن الإتصالات التي يؤخرها وجود الرئيس نجيب ميقاتي في روما، حيث التقى البابا اليوم في وقت كان الأميركيون في بيروت يلوحون بعواقب عدم تمويل المحكمة.

أما في دمشق فرد رسمي على العقوبات العربية تولاه وزير الخارجية وليد المعلم وتخلله دعوة لرفع العقوبات التي إعتبر المعلم أنها أقفلت كل النوافذ، عارضا صورا عنيفة وقاسية لما ترتكبه المجموعات المسلحة ويرفض بعض العرب رؤيته.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":

 

الازمة السورية تسير في مسار تصاعدي، ولا تلاق على الاطلاق بين ما تطرحه الجامعة العربية وبين ما تطرحه دمشق. اليوم رد وزير الخارجية السورية وليد المعلِّم على إجراءات الجامعة، فاستشف من موقفه أن دمشق لن تتراجع، بل هي تدعو الجامعة العربية إلى التراجع عن مواقفها. وفيما أقر الوزير المعلم بالازمة الاقتصادية من خلال كشفه عن أن بلاده سحبت 95 في المئة من الودائع السورية في الدول العربية، أعلن أن وقف التعامل مع البنك المركزي السوري هو بمثابة إعلان حرب إقتصادية.

في المقابل تصاعد التحرك الاوروبي - التركي لمواجهة سوريا، فهذا الاسبوع سيشهد اجتماعا في بروكسل للاتحاد الاوروبي، بحضور تركيا لبحث خطوات التعامل مع حملة دمشق ضد المحتجين وفق بيان الخارجية الفرنسية.

يأتي هذا التحرك المرتقب في وقت اتهمت لجنة تابعة للامم المتحدة القوات السورية بأنها ارتكبت جرائم ضد الانسانية.

في التطورات المصرية، إنتهى اليوم الاول من الانتخابات وتميز بكثافة الاقتراع، ما دعا المجلس العسكري إلى تمديد التصويت لساعتين.

لبنانيا، لم تسجل أي مواقف تذكر على صعيد الهزة الحكومية، ربما في انتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الفاتيكان غدا حيث التقى البابا اليوم.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":

 

بالتفصيل فندت دمشق مسار الخط البياني للعمل العربي حول سوريا وبالمشاهد الحية قدمت دمشق حقائق الجرائم التي ارتكبتها المجموعات المسلحة على مساحة المحافظات السورية وما بين الوقائع الميدانية والخطوات السياسية لم تعترف الجامعة العربية بالحقائق كما ظهر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمره الصحفي قائلا "ان وزراء الخارجية العرب اغلقوا النوافذ التي فتحتها سوريا، لأن بعض العرب يريد التدويل واذا كان معلم الدبلوماسية السورية حمل دولا مسؤولية التأزيم من خلال التحريض والتمويل واعلان الحرب الاقتصادية على سوريا. فإن المعلم قلل من اهمية القرارات العربية في الحصار بفعل مواقف دول الجوار والتأثير التجاري المتبادل، داعيا الى درس تاريخ سوريا جيدا. ورغم حديثه عن النوافذ المغلقة فتح المعلم نافذة جديدة بإعلانه جهوزية سوريا لتنفيذ الخطة العربية، ولكن بعد الغاء القرارات، معنونا المرحلة المقبلة بالصمود.

بكلام المعلم ردت سوريا رسميا وبالمسيرات المليونية ردت شعبيا في موقف واحد صامد، فيما كانت لجنة اعداد الدستور تعلن عن مبادئ جديدة ابرزها مبدأ التعددية السياسية، بحيث لا يكون هناك مكان مميز لأي حزب في الدستور.

اما في مصر فكانت الاحزاب تتسابق في الجولة الاولى للانتخابات التشريعية التي تجري على مدى يومين في ظل كثافة اقتراع شعبية ستحدد حجم الكتل البرلمانية.

والى لبنان تتواصل مساعي الرئيس نبيه بري لفرملة الاندفاعة نحو استقالة الحكومة، فرئيس المجلس النيابي ليس قلقا على مصير الحكومة داعيا لتحمل المسؤولية الداخلية في وقت يبدو فيه الخارج مشغولا بأمور اخرى هذه الايام. فهل تتوافر التسوية قبل جلسة الاربعاء. الرئيس بري يكتفي بالقول نحن نعمل ولكل يوم ملائكته. وابعد من التفاصيل الحكومية، كانت الموازين السياسية تدخل في حساباتها فشل مهرجان "المستقبل" امس الى حد رأى فيه الوزير محمد الصفدي ان عاصمة الشمال استوعبت بكل هدوء مهرجان الكلام وسجل ابناؤها بغايبهم رفضهم للفوضى وحرصهم على مشروع الدولة، ورغم الاهتمامات السياسية الحكومية الدالخية والاقليمية العابرة للحدود، كانت العناوين التفصيلية تدخل الى جدول الاعمال اللبناني، ان كان في مشروع وزارة العمل الذي رفعته الى مجلس الوزارء حول تصحيح الاجور، او في تعليق الطيارين في "الميدل ايست" رحلاتهم على مدى يومين احتجاجا.

 

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل":

 

لم يتأخر نظام الرئيس بشار الاسد في الرد على العقوبات الاقتصادية التي اقرتها جامعة الدول العربية واعتبرها انها اوصدت الباب امام حل الازمة وهي تستهدف الشعب السوري وليس النظام وفقا لما قاله وزير الخارجية وليد المعلم الذي وصف قرار وقف التعامل مع البنك المركزي السوري بأنه بمثابة اعلان حرب.

رد نظام الاسد واكبه "حزب الله" الذي وصف القرارات بالامر المعيب، معتبرا ان العقوبات تأتي في سياق سياسة اميركية صرفة تخدم المشاريع الاميركية في المنطقة ومن حق الشعوب ان تحذر من ان تتحول الجامعة العربية الى اداة في يد الادارة الاميركية.

ميدانيا وفيما حصدت كتائب الاسد هذا النهار سبعة عشر قتيلا حتى الآن، اتهمت لجنة تحقيق دولية شكلتها الامم المتحدة بشأن سوريا اتهمت قوات الجيش والامن بارتكاب جرائم ضد الانسانية تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب محملة حكومة بشار الاسد المسؤولية عن تلك الجرائم.

في هذا الوقت وفيما تترنح الحكومة في لبنان بعدما سجلت فشلا ذريعا في ادارة الدولة شكل المؤتمر الحاشد الذي اقامه تيار "المستقبل" في طرابلس حدثا بالغ الدلالة، وقالت مصادر مطلعة يكفي الانزعاج الكبير الذي عبرت عنه قوى الثامن من آذار في وسائل اعلامها عبر حملة شعواء على "المستقبل". المصادر قالت ان المهرجان شكل رسالة الى كل من يعنيه الامر بدءا من "حزب الله" والحكومة التي يتزعمها، وانتهاء برئيس الحكومة باعتباره نائبا عن طرابلس، مشيرة الى ان الحشد في طرابلس كان طرابلسيا بامتياز وهو حشد غير مسبوق لا في حالات الحرب ولا في حالات السلم.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":

 

كلمة اليوم هي السطر الأخير في سياسة الدبلوماسية الهادئة وبعهدها لدمشق موقف آخر مختصر أفاد به وزير الخارجية السوري وليد المعلم من يعنيهم الأمر من العرب في معرض رده على العقوبات الإقتصادية التي رأى فيها إعلان حرب، لكن الحرب العسكرية لن تكون أكد المعلم حدها الأقصى إقتصاديا أو سياسيا في احسن الأحوال، لأن العرب ليس عندهم حيل كما قال، ومن لا يمكنه منهم أن يتخلى عن غنم العواس عليه أن يدرك ان العقوبات سيف ذو حدين، والعقوبات العربية وصفها "حزب الله" بالأمر المعيب، ورأى أنها سياسة أميركية صرفة. وإزاء هذه السابقة الخطيرة وجد "حزب الله" أن من حق الشعوب أن تحذر من تحول الجامعة العربية الى اداة بيد واشنطن.

وفي مشهد عربي آخر لم يظهر اليوم الإنتخابي الأول في مصر على زخم وحماسة مفترضين لحدث هو الأول من نوعه بعد الثورة. ويبدو أن أحداث الأيام الماضية وإستمرار إعتصام ميدان التحرير ومقاطعة الإنتخابات من قبل إئتلافات وقوى، وكذلك إشكالية وثيقة السلم الدستورية، شكلت عوامل منعت الأجواء الإحتفالية برغم كثافة الإقبال على صناديق الإقتراع.

وفي لبنان لم يجد جديد يغير حال الإنتظار على مبعدة يومين من جلسة الأربعاء الوزارية، وإستمرت المواقف على حالها، فيما رصدت "المنار" حركة إتصالات تسابق الوقت قبل الأربعاء من دون أن تنتهي الى نتيجة حاسمة، فأوساط رئيس الحكومة الذي لم يعد من السفر بعد، أكدت على مواقفه المتلفزة، ومصارد تكتل التغيير والإصلاح قالت أن لا شيء تغير، وغدا يتحدد الموقف من جلسة الأربعاء في إجتماع التكتل، ووحدهم معنيون بحركة الإتصالات، أبدوا تفاؤلا بأن الوقت ما زال مبكرا حتى الأربعاء.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NTV":

 

تجاسرت سوريا، إنتخبت مصر، إستقالت حكومة الكويت، وكلها تحت إثنين الواحد، أما الأربعاء فهو عاصمة الاسبوع اللبناني، وعلى متن مسائه تهديد بإستقالة الرئيس نجيب ميقاتي، ولأن لكل يوم ملائكته بحسب دستور الرئيس نبيه بري اللاعب على خط التفاوض، فالإستقالة قد لا تجري في موعد تهديدها، وستعطى فرصة للتشاور بعد عودة ميقاتي من الفاتيكان، وهي عودة بزخم الروح البابوية الممنوحة من الحبر الأعظم لرئيس الحكومة، تضاف اليها روح طرابلسية متجددة بعد خريف المهرجانات الزرق التي لم تخرج من الأرض أثقالها، ولم تفرج عن الرجل الإلكتروني سعد الحريري، ولم توفر له ممرا إنسانيا نحو جماهيره. تسهم ملحمة طرابلس في رفع معنويات أهل العزم والسعادة، وتدفعهم الى التأمل في خطوة الإستقالة قبل بتها، فيما يرصد مسعى للرئيس بري على غير خط لطرد الجان وإستحضار الملائكة، وقد تغلبه عفاريت السياسة.

وإذا كانت النوافذ قد بقيت مفتوحة على تأجيل الإستقالة لا إستبعادها كليا، فإن أبواب سوريا مغلقة على الجامعة العربية بحسب وزير الخارجية وليد المعلم والذي إستعمل لغة الخصم وقارع بالصور، مستعيدا أسلوب "حزب الله" في الإظهار البصري. صور عرضها المعلم لإثبات فعالية ترويع المجموعات المسلحة. وقال أنه يهديها لأعضاء اللجنة العربية. وعلى الرغم من خلع القفازات الدبلوماسية الهادئة، فقد أعلن وزير خارجية سوريا إلتزام بلاده خطة العمل العربية، وقال أن من خرج عنها هي جامعة الدول العربية لا سوريا.

وفي بند العقوبات قال المعلم أنها طريق ذو إتجاهين، وسأل ماذا عن التحليق فوق الأجواء السورية والترانزيت ونقل البضائع، معتبرا أن وقف التعامل مع المصرف المركزي هو إعلان حرب إقتصادية معادية لسوريا سياسيا. إلتزموا روح خطة العمل العربية ونصها الأساسي نفتح الباب للحل، ومعادلة العرب: وقعوا على البروتوكول ونفذوه نعيد النظر في العقوبات. ونتيجة المعادلتين، فإن أبواب الطرفين لا تزال مشرعة، لكنها تحتاج الى شيء من التواضع والتنازل، لا سيما وأن كلا الجهتين في المأزق. "حزب الله" دعم الموقف السوري اليوم في بيان يدين العقوبات ويعتبرها سابقة خطرة أقدمت عليها الجامعة العربية، ما يشكل إجراء ظالما ضد سوريا حكومة وشعبا.

وتحليقا نحو الإنتخابات المصرية في مرحلتها الأولى، فإن طوابير المشاركين والمندفعين نحو مراكز الاقتراع، دفعت السلطات العسكرية الى تمديد ساعات الإنتخاب وهو إقبال لم تشهده مصر منذ عقود. اما الشكوى فقد جاءت محدودة في معظم المحافظات، عشرة آلآف قاض اشرفوا على العملية لضمان ما توفر من نزاهتها ما يعني أن النتيجة سيتقبلها الشارع المصري سواء أجاءت لصالح الإسلاميين أم لبقية القوى السياسية المصرية.