أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أنها و"بالتعاون مع الأطراف المعنية، تحقق في الوقت الراهن على الأرض لتحديد الوقائع وملابسات حادثة إطلاق الصواريخ من خراج منطقة رميش في جنوب لبنان على إسرائيل".
واعتبر الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان نيراج سينغ في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الهدف من إطلاق الصواريخ كان زعزعة أمن المنطقة، لذلك تحركت اليونيفيل مباشرة بعد الحادثة لضمان عدم التصعيد وممارسة الفريقين اللبناني والإسرائيلي أقصى درجات ضبط النفس".
وأشار سينغ إلى أنه "وبالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني تم تعزيز الترتيبات الأمنية في المنطقة من خلال نشر قوات إضافية من أجل منع تكرار حوادث من هذا النوع والحفاظ على الهدوء في المنطقة".
وأضاف: "في الوقت نفسه، تم إيفاد فرق للتحقيق على الأرض وعلى كلا الجانبين، ففي لبنان نعمل مع القوات المسلحة اللبنانية لتحديد موقع الإطلاق، وفي إسرائيل نتفقد تأثير الصواريخ"، وإذ لفت إلى أن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما حصل بالتفصيل"، شدد على "ضرورة وأهمية التعرف إلى مرتكبي الهجوم والقبض عليهم".