يوم تم اللقاء بين الرجلين قبل جعجع بالاستفتاء الشعبي المسيحي لاختيار أقوى شخصيتين مسيحيتين لرئاسة الجمهورية، مشترطاً أن يكون دستورياً، يومها أجابه عون سيكون دستورياً.
وهكذا حصل، استبدل الاستفتاء بمعنى الانتخاب بـ"الاستطلاع" كي لا يؤخذ عليه أنه يخالف الدستور والطائف.
بدأ الاعداد للاستطلاع بمباركة بكركي والنائب ابراهيم كنعان سيزور البطريرك الراعي وكذلك د. سمير جعجع والنائب سليمان فرنجية الأسبوع المقبل. فما الآلية المطروحة لهذا الاستطلاع؟
حزب "الكتائب اللبنانية" خارج المعادلة، لأنه لا يجد جدوى من الاستطلاع ولا يثق به، ولكن بعد الاستطلاع هل من يقبل بالنتيجة ويعترف بها؟
الاستطلاع لن يغير في شيء، وبعده كما قبله، فدائرة الأقوى مسيحياً ستضم حتماً عون وجعجع، مرشحي الرئاسة الحاليين، ما يعني الدوران في الحلقة المفرغة ذاتها، ربما لكسب الوقت.