اعتبر وزير المهجرين علاء الدين ترو ان إقرار موضوع التمويل سينفس الاحتقان الداخلي وسيترك ارتياحاً كبيراً عند فئة كبيرة من اللبنانيين، وسيعزز ثقة الخارج بلبنان وثقة لبنان بمؤسساته الدستورية، لأن عدم تنفيذ هذا القرار كان سيترك انعكاسات خطيرة على الوضع الداخلي وعلاقة لبنان بالخارج.
ترو، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، اشار إلى أن الغريب في الموضوع أن من هو معترض على المحكمة لم يدل بتصريحات مناقضة للتمويل، فيما من هم ينتظرون المحكمة ويحضون على التمويل تراهم منزعجين من خطوة الرئيس ميقاتي التي هي خطوة كبيرة تسجل له في معالجة الأزمات السياسية الكبرى بالاتفاق مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب.
وشدد ترو على ضرورة استئناف الحوار، مشيراً إلى أن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط كان من أكثر المؤيدين للتمويل وهو مرتاح جداً للخطوة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك