أشار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إلى أنه "أريد أن أقول أنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إرهابية، ولا يوجد ما يسمّى شعب إرهابي هناك حرمان وعدم اهتمام ببيئة وهذا ما كان يعطي انطباعا سيئا عندما تترك المنطقة، والمشاكل التي كانت موجودة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن انتهت، وهذا بدأ بإعطاء نتيجة في المدارس والامتحانات الرسمية".
وأضاف خلال جولته مع وزير العدل اللواء اشرف ريفي على عدد من المدارس الرسمية في طرابلس "نسبة النجاح في طرابلس والشمال هذه السنة ارتفعت بين 4 و 5 في المئة عن آخر امتحانات. وطبعا الوضع الأمني له أساس بما حصل، اضافة إلى أنّ المدارس والثانويات التي نراها محرومة منذ فترة طويلة، وهذه الزيارة الثالثة لي لمدينة طرابلس بطلب من الوزير اللواء ريفي للاطلاع على وضع المدارس حقيقة، وفي كل مرة آتي بها نفكر ببذل مجهود أكبر بغية التحسين، خصوصا عندما تمر على إحدى الثانويات لا سيما ثانوية الغرباء المتواجدين فيها حاليا، ترى أن المديرة وفريق العمل يتمتعون بحيوية كاملة ولا ينقصهم شيء سوى القيام بتسهيل أمورهم، لا يوجد عائق من أن تكمل هذه الثانوية مسيرتها، نسبة النجاح فيها بالذات كانت 85 في المئة أي أعلى من معدل النجاح على مستوى لبنان الذي كان نحو 73 في المئة".
وتابع بو صعب "سنستمر في العمل مع اللواء ريفي لنهتم بطرابلس والشمال، لأننا فعلا نستطيع القيام بأمور أكثر مما قمنا به وسنبقى نعمل يدا بيد، فلا خلاص إلا بالتربية، أن نقدّم التربية لكل طفل محتاج سواء كان في الشمال أو في بيروت أو في الجنوب".
وشدّد على أننا "رئيس الحكومة هو من يقرّر متى يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء، وكلنا نعرف أنّ الأمور الخلافية الموجودة، ليس الوزراء من يحلونها على طاولة مجلس الوزراء، هذا الموضوع يتطلب حلا خارج طاولة المجلس ولذلك رئيس الحكومة تريث في قراره ولم يدع لجلسة وزارية".
ولفت إلى أننا "نحن نختلف اليوم على موضوع معين ألا وهو التعيينات الأمنية، وأنا أتكلم أمام الوزير ريفي، وهو أول شخص رفض التمديد، إنما الخلاف اليوم على هذا الموضوع هو خلاف في السياسة، و نحن نطالب بتطبيق القوانين والمحافظة على الدستور اللبناني بهذا الموضوع، إذا كان هناك وجهة نظر لفريق معين فهذا حقه، ولكن يجب أن نتحاور سوية لنتوصّل إلى تفاهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك