استنكرت جمعية "إعلاميون ضد العنف" محاولة صحيفة "الأخبار" تشويه صورة الزميل أسعد بشارة من خلال الإدعاء بانه وراء تسريب أشرطة التعذيب في سجن رومية، ودعت القضاء إلى النظر بسريعا بالشكوى المقدمة من موكلة بشارة المحامية رولا إيليا من أجل تبيان الحقيقة ورفع الظلم اللاحق بحق الزميل بشارة.
ورأت الجمعية أن ما قامت به "الأخبار" يندرج في سياق الاستهداف السياسي الذي دأبت عليه منذ انطلاقتها من خلال فبركة الأخبار وتحريف الوقائع وتزوير الأحداث في محاولة يائسة للنيل من
صدقية الشخصيات الوطنية، حيث أن فضح الوزير أشرف ريفي لكل الاتهامات الباطلة التي ساقتها الصحيفة المذكورة ضده، دفعها إلى توجيه سهامها ضد مستشاره الإعلامي أسعد بشارة.
ودعت الجمعية المؤسسات الإعلامية إلى الإقلاع عن هذا الأسلوب الرخيص والتحلي بالمناقبية المهنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك