أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أنه لن يرأس حكومة وحدة فلسطينية على أثر معارضة حركة حماس لذلك وشدد على أن المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" ضرورية وأنه من دونها لا يمكن إقامة دولة فلسطينية.
وقال فياض في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" إن "الإجابة القصيرة هي لا" وأنه "قلت مرات عديدة، قبل جولة المحادثات الأخيرة (بين فتح وحماس) إنني لن أوافق على أن أشكل عقبة أمام الوحدة وأنا لا أريد الاستمرار في رئاسة الحكومة".
وأضاف فياض "منذ تسلمت منصبي تحدثت عن الوحدة وهدفنا هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في حدود العام 1967 ولن يتحقق ذلك من دون وحدة، وهذا مستحيل من دون غزة... وسوف نقيم الدولة".
وتابع فياض أنه لن يرشح نفسه للرئاسة الفلسطينية "أو لأي شيء آخر" لكنه رفض القول ما إذا كان سيوافق على تولي منصب وزير الاقتصاد في حكومة وحدة.
وأضاف "توجد مجموعة ثانية (أي حماس) التي على ما يبدو تريدني كوزير للاقتصاد ولا تريدني كرئيس للوزراء لأنهم يعتقدون أن 'هذا الرجل مهم لنا من أجل مواصلة الحصول على تمويل للسلطة الفلسطينية' وأنا أعتبر هناك كمحور هام للحصول على تبرعات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك