أكّد رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع ان "استطلاع الرأي الذي طرحه العماد ميشال عون ليس موجّهاً ضد أيّ من الفرقاء السياسيين الآخرين مسيحيين أو غير مسيحيين لأنه ليس ملزماً كما أنه لا يمس بالدستور اللبناني".
وأشار خلال استقباله وفداً من الجامعة الشعبية لمنطقة عاليه في القوات اللبنانية، الى أن "حلّ أزمة الرئاسة الأولى في لبنان يكمن في توجُه كلّ النواب الى المجلس وانتخاب رئيس جديد بأسرع وقت ممكن، وكلّنا سنذهب لتهنئة الفائز أياً يكن"، داعياً الفرقاء المعطّلين الى "عدم انتظار مؤشرات أو تطورات خارجية أو الرهان على اتفاقات نووية أو غيرها".
وجدد جعجع التأكيد أمام الوفد أن "الانتساب الى الأحزاب هو السبيل الوحيد الذي يقود الى التغيير ويُحدث ثورة في العمل السياسي في لبنان"، مذكراً بأن "حزب القوات اللبنانية بدأ بتجمُع الشباب والشابات الذين تركوا مدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم للدفاع عن وطنهم".
وطمأن جعجع إلى أن "وضع المسيحيين بألف خير في لبنان بالرغم من كل ما عانوه خلال عهد الوصاية السورية، وقد حان الوقت ليستعيدوا دورهم الفاعل والريادي"، سائلا: "لماذا كل هذه المعركة بشأن موقع رئاسة الجمهورية لو كان صحيحاً ما سوّق له البعض بأن موقع الرئاسة أصبح من دون صلاحيات بعد اتفاق الطائف؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك