فضل رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط عدم الخوض في موضوع شهود الزور وقال: "المهم بعد ان تم تمويل المحكمة الدولية، ان نستثمر المناخ الذي ساد في البلد بعد ذلك، لناحية الهدوء والاستقرار السياسي، وبالتالي يجب ان تبقى الاولوية معطاة في المرحلة الراهنة الى الوفاق الداخلي وإلى كل ما يعززه".
واضاف جنبلاط في حديث لصحيفة "السفير": "أولوية الأولويات والهموم هي الوفاق والاستقرار الداخليان، وبشكل خاص العلاقات الاسلامية الاسلامية وضرورة صيانتها والنأي بها عن اية اختلالات لا يستطيع أحد أن يتنبأ بكلفتها".
وتابع جنبلاط : "أتفهم كل التحفظات المبدئية لـ"حزب الله" على المحكمة الدولية، ولكن في الوقت نفسه، هناك رأي عام آخر مصر على هذه المحكمة، وله حيثيته وله جمهوره ومساحته الشعبية، وفي النهاية يجب ان نوفق بين هذين المنطقين بما يخدم الاستقرار والامن اللذين باتا أكثر من حاجة وضرورة ملحة للبلد وللجميع في هذا الظرف بالذات. علما ان المحاكم الدولية هي موضوع طويل جدا ومسار معقد جدا، فلننظر مثلا الى كمبوديا وأيضا الى صربيا، المسألة ليست سريعة، وبالتالي نصيحتي هي ان نؤكد الحوار والوفاق وليس اكثر من ذلك، ولنترك كل ما يؤثر عليهما جانبا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك