رحبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أدان السلطات السورية بسبب العنف ضد المتظاهرين، والذي قالت انه يزيد من عزلة نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت كلينتون في بيان "من الواضح أن الحكومة السورية مستعدة للقيام بأي شيء لخنق التطلعات المشروعة للشعب السوري " وتابعت "الولايات المتحدة تدعم بشدة جهود المجلس لكشف انتهاكات نظام الأسد والمساعدة على محاكمة منتهكي حقوق الإنسان".
واعتبرت كلينتون أن قرار المجلس "يعزز عزلة الحكومة السورية ويجذب الانتباه إلى معاملة نظام الأسد غير المقبولة والوحشية للشعب السوري، بمن فيهم الكثير من المتظاهرين السلميين".
وقالت متوجهة للشعب السوري إن "العالم يقف معكم ولن نتجاهل مأزقكم في وجه العنف المستمر"، وقالت للحكومة السورية إن الوقت قد حان لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والكف عن عرقلة التحول الديمقراطي.
ودان القرار بشدة استمرار الحملة واسعة النطاق ضد المدنيين والتي تتخللها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل السلطات السورية، وقرر المجلس إنشاء هيئة معنية بحقوق الإنسان في سوريا على أن تقدم تقريرها إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون 12 شهراً من إنشائها، كما حث المجلس السلطات السورية على تنفيذ خطة جامعة الدول العربية بمجملها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك