كتبت صحيفة الراي:
للمرة الثانية تظهر صور البطريرك الماروني السابق الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير بين ايدي المشاركين في التظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الاسد في سوريةا
فبعد ايام قليلة على رفع صور له في حماه، انتشرت امس على مواقع الكترونية صور تُظهر ثواراً في سراقب (إدلب) يحملون صورة صفير الذي يُعتبر بطريرك "الاستقلال الثاني" في لبنان وعراب "ربيع بيروت" في آذار 2005 الذي رفض طوال توليه منصبه (بين 1986 و 2010) ان يزور سوريا التي أطلق العام 2000 "المعركة" ضدّ استمرار وجودها العسكري في لبنان.
ويُعتبر "حضور" صفير في الثورة السورية بمثابة تعبير عن "الرمزية" التي يجسّدها في دعم الحرية والوقوف ضد ممارسات النظام السوري منذ ان كان جيشه في لبنان، كما انه تعبير غير مباشر عن الاعتراض على مواقف خلَفه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي سبق ان اطلق مواقف دعت الى منح الرئيس الاسد "فرصة" لتطبيق الاصلاحات وابدى مخاوف من "انظمة اكثر تشدداً تحلّ محل الانظمة المتشددة"، ومن انه "إذا وصل السنّة للحكم في سورية سيتحالفون مع سنّة لبنان وسيسوء الوضع أكثر مع الشيعة واذا وصل الاخوان المسلمون سيكون مصير المسيحيين امام القتل او التهجير".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك