مقدمة نشرة أخبار الـ"MTV":
الحكومة من استحقاق الى آخر ومن ازمة الى اخرى. فما ان انتهت مشكلة تمويل المحكمة حتى برزت فضيحة الكهرباء. واذا كانت معاناة المواطنين ستنتهي مبدئيا صباح غد مع توقف انقطاع الكهرباء عشوائيا، نتيجة إعادة تشغيل معمل الزهراني، فإن ازمات اخرى ستظهر، والموعد نظريا يوم الأربعاء في مجلس الوزراء. اللافت ان كل هذه الازمات تحصل ضمن أطراف الاكثرية المكونة الحكومة، فكأن هذه الاطراف ليست واحدة وضمن حكومة واحدة، بل كأنها توجه رسائل سياسية الى بعضها بعضا من خلال المواطنين ومصالحهم، وعبر استهدافهم في حياتهم اليومية وفي حاجاتهم الضرورية.
وعليه فان سؤالا يطرح: هل هذه حقا حكومة كلنا للعمل، كما يدعي شعارها، أو كلنا للا عمل وللحرتقة وللمصالح الصغيرة التي تهدد المواطنين في أبسط يومياتهم؟ والسؤال الادق: أين مفهوم الدولة في كل ما يحصل؟ وهل يحق لحزب ان يمنع الكهرباء عن الناس لمجرد انه يريد ازعاج ميقاتي؟ والأخطر: أين القوى الشرعية من كل ما جرى؟ وهل سلمت هي الأخرى بالأمر الواقع وتركت المواطنين لمصيرهم مهملة بذلك أدنى واجباتها حتى في حماية مرفق عام يعود للدولة، وبالتالي للناس؟
وسط هذا الواقع اللبناني المعقد والمتشابك برز اليوم حدثان اقليميان. الأول تمثل في عدم رد النظام السوري رسميا وبوضوح على المهلة الاخيرة للموافقة على البروتوكول الذي يسمح بزيارة المراقبين الأراضي السورية. وهذا يعني ان سوريا قطعت مبدئيا كل امكان للتجاوب مع مبادرة الجامعة العربية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعقيدات، ويؤدي في النتيجة إلى تدويل الازمة السورية. في المقابل كان النائب وليد جنبلاط يواصل هجومه على ممارسات النظام في سوريا عبر تأكيده ان النظام السوري مستمر بالقمع وان لا خلاص لسوريا إلا بالخطة العربية. الحدث الاقليمي الثاني تمثل بما اعلنته طهران عن اسقاط القوات الايرانية طائرة تجسس أميركية من دون طيار شرق البلاد، وتوعدها الولايات المتحدة بأن الرد على انتهاك مجالها الجوي سيكون خارج الحدود الايرانية.
لكن قبل تفصيل كل هذه التطورات والمواقف، نتوقف عند الواقع في مدينة صيدا اليوم، حيث ترددت أصداء خطبة الشيخ أحمد الاسير طارحة أكثر من سؤال حول علاقة المدينة بمحيطها.
مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":
في لبنان حصرا، تنشأ الأزمات داخل المؤسسات وتعالج خارجها.
الأسبوع الماضي، اتخذ قرار تمويل المحكمة الدولية خارج مجلس الوزراء، وأمس بدأ حل مسألة اضراب طياري ال"ميدل ايست" في اجتماع لدى مدير عام الامن العام، بعدما فشلت وساطة وزير العمل قبل يومين، واليوم عادت محركات معمل الزهراني للانتاج الكهربائي تعمل، بعد اجتماع في مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح، حضره اتحاد بلديات ساحل الزهراني وعدد من رؤساء بلديات وفاعليات المنطقة، تقرر على اثره تعليق اضراب عمال المعمل، وهكذا تكون الأزمة بدأت في الزهراني وانفرجت في المصيلح خارج سلطة مؤسسة كهرباء لبنان التي قدمت اكثر من إخبار الى القضاء وطلبت مؤازرة القوى الأمنية عدة مرات منذ يوم الجمعة الماضي.
وفي انتظار معرفة مصير جلسة مجلس الوزراء المرتقبة في المبدأ يوم الاربعاء، تستمر التطورات الاقليمية ضاغطة على الواقع اللبناني ومحيطه. فالى جانب الحدث السوري المتمادي، ومفاجآت الانتخابات المصرية وتداعياتها، سجل التوتر الأميركي - الايراني نقطة اضافية، حيث اعلنت طهران اسقاط طائرة أميركية من دون طيار مهددة برد واسع لن يكون قاصرا على حدود البلاد. وفي السياق نفسه، حذرت ايران ايضا من ان سعر برميل النفط سيرتفع الى مئتين وخمسين دولارا في حال فرض عقوبات على طهران.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":
في الساعات الاخيرة للمهلة العربية تسرب نبأ خجول عن موافقة سوريا على توقيع البرتوكول ولكن مع الاستفسارات عينها. دمشق لم تؤكد رسميا ذلك ولم تنف أيضا وظلت أبواب دقائق ما قبل الليل مفتوحة على الحل، فيما وضع إجتماع الدوحة التدويل خيارا آخر محتوما، لا رغبة للعرب فيه لكنه سيقع بمعزل عن أرادتهم.
وعلى الارجح فإن سياسة المهل ستعيش حتى الأربعاء موعد الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة، فيما شهد اجتماع قطر العربي حسومات على العقوبات وحظر السفر بعدما خفضت الرحلات بنسبة النصف وأستثني كل من الرئيس الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم من حظر السفر. سوريا رفعت أيضا سقف عقوباتها وبدأت رحلة التنكيل بالاقتصاد التركي ردا على عقوبات أنقرة، فاتخذت دمشق أولا قرارا باستيفاء رسم العبور على الشاحنات التركية، ثم سمع أنين خمسمئة شاحنة عالقة بين الأردن وتركيا. أنين لم يرق الاردن الجار المتضرر من وقف التبادل التجاري فقرر مراجعة القرارات العربية وأبلاغ الجامعة عدم التنفيذ.
وفي موازاة رد الصاع الاقتصادي دعمت سوريا بالاسمنت أكثر فأكثر علاقتها بايران، وبدأت مباحثات مشتركة للتعاون في القطاع السكني وبناء خمسين ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود.أما ايران التي مدت جسورا أقتصادية مع سوريا فقد قصفت الجسور الجوية لأميركا، وفي اختبار قدرات مشترك بين واشنطن وطهران استطلعت طائرة أميركية من دون طيار سماء أيران، وذكر أنها طائرة حديثة الصنع أرادت الولايات المتحدة تدشينها في اجواء معادية فلتقفتها أيران، أسقطتها وفككتها لنزع أسرارها ومدى قوتها وفعاليتها. تجربة مفيدة للطرفين لاستخلاص العبر العسكرية وتقييم قدرة كل جهة على الهجوم والتصدي.
محليا اختبرت القدرات السياسية المطعمة بالكهرباء من الزهراني الى البترون، وعندما ذاقت بيروت لوعة العتمة تدخل الرئيس ميقاتي وأعاد التيار بعد اتصالات مكثفة مع الرئيس بري، ومن المصيلح أعلن عمال الزهراني تعليق الاضراب وبدء العمل اعتبارا من صباح غد. التيار السياسي في المختارة كاد يقطع لكن النائب وليد جنبلاط وصل الى آخر الكوع و"ضرب فرام" عندما تراءى له المهوار. وجد الزعيم الدرزي أن ابناء جلدته في سوريا سيذهبون فرق فتنة فدعاهم الى عدم السقوط فيها لأن السلطة تستفيد من المجندين وترسلهم الى مناطق ساخنة ليقتلوا: فاعتبروا يا أهل جبل العرب. ولدى حديثه عن "الشبيحة" استدرك جنبلاط وميز واستأنف.
مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV":
التوتر في أوجه في أكثر من بقعة في المنطقة، اليوم برز خبر إسقاط طهران طائرة أميركية من دون طيار، وتهديد إيران بالرد على خرق أجوائها. واليوم أيضا بقي التصعيد العربي اتجاه سوريا على حاله، مع إنقضاء المهلة الجديدة التي منحها العرب لدمشق لتوقيع بروتكول المراقبين، والتي رافقها تحذير قطري من تدويل الملف.
لبنان من جهته لا يبدو بعيدا عن هذا التوتر السياسي على رغم سلسلة إنفراجات معيشية وحياتية، فمن جهة ملف الأجور على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء، ومن جهة أخرى إضراب طياري ال"ميدل إيست" علق، كذلك أزمة الكهرباء المستجدة الى حل أيضا مع عودة العمل في معمل الزهراني.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
تستعد الساحة اللبنانية لجولة جديدة من الكباش السياسي مع تحديد موعد لجلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، التي بدأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتهيئة أجوائها ومعالجة موقف وزراء "التيار الوطني الحر" على خلفية عدم تلبية مطالبهم. وفي الإنتظار معالجات بالجملة للملفات العالقة ومن أبرزها قضية معمل الزهراني التي على ما يبدو انتهت بعد سلسلة اتصالات ومساع مشتركة على أعلى مستوى وأعلنت كهرباء لبنان عن بدء تشغيل العمل.
أزمة أخرى قيد المعالجة والنقاش تتعلق بأزمة الأجور، وبرز في الساعات الماضية موقف رئيس الاتحاد العمال العام غسان غصن الذي قال ان مشروع مرسوم تعيين الحد الأدنى وزيادة غلاء المعيشة، في الشكل المقترح، هو احتقار للمواطنين واستخفاف بقيمة عملهم، ملوحا بالاضراب اذا ما اقرت الزيادة على هذا النحو من دون اعتماد الزيادة السابقة المتفق عليها بنسبة 40 %.
أما سياسيا فقد برز كلام النائب جنبلاط محذرا من ان ما يجري في سوريا قد يجعل من المحكمة أمرا تفصيليا إذا ما دبت الفتنة في لبنان.
في التطورات الإقليمية وفي تطور لافت من شأنه ان يزيد التوتر بين ايران والغرب، اعلن الجيش الإيراني اسقاط طائرة أميركية بدون طيار شرق البلاد، وقد أكدت طهران عقب ذلك ان الرد على الخرق الإيراني لأجوائها سيتعدى الحدود الإيرانية.
وفي الملف السوري تنتهي اليوم المهلة المعطاة لسوريا من قبل الجامعة العربية للتوقيع على مبادرة الجامعة لانهاء النزاع، وفي حين ذكرت معلومات صحافية ان سوريا وافقت على مشروع البروتوكول المتعلق بزيارة المراقبين اليها، أفاد مسؤول قطري كبير أنه لا يتوقع وصول أي وفد سوري اليوم الأحد إلى الدوحة لتوقيع البروتوكول المتعلق بإرسال مراقبين عرب لأن سوريا طلبت تعديلات جديدة على البروتوكول، مشيرا إلى أن الجامعة العربية رفضت هذه التعديلات.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":
هل حلت الأزمة بين اللجنة الوزارية العربية ودمشق حول الأحداث السورية، رسالة من الوزير وليد المعلم الى الجامعة العربية يعلن فيها موافقة دمشق على بروتكول التعاون حول المراقبين، ولكن مع الملاحظات السورية. فما هي هذه الملاحظات وهل هي نفسها التي تحدثت عنها دمشق سابقا ولم تقبل بها لجنة الجامعة؟ وماذا حصل في الساعات الماضية وأرجأ قرار اجتماع الدوحة بإمهال سوريا حتى اليوم، هل هو إمتناع دول الجوار لسوريا من العراق الى لبنان والأردن عن الإلتزام بالعقوبات الإقتصادية، ما يفرغ القرارات من مضمونها الفعلي؟ علما أن عمان شهدت ضجة إقتصادية برلمانية تطالب بعدم الإمتثال الى القرار العربي، حتى لا يختنق الشعب الأردني من ضرب الرئة السورية.
أيا يكن، لا إشارة عربية بعد بإنتظار القرار الليلة، علما أن معطيات حدودية تفيد أن سوريا باشرت بتطبيق قطع العلاقات التجارية مع تركيا، بعدم السماح بمرور بضائع عبر اراضيها، في وقت كان مجلس الوزراء السوري يتخذ قرارا رسميا بوقف العمل بإتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، على وقع تظاهرات شهدتها أنقرة واسطنبول في الساعات الماضية نددت بسياسية حكومة رجب طيب أردوغان اتجاه دمشق.
وفي الداخل اللبناني كانت نهاية الأسبوع تسجل مواقف لرئيس الحزب التقدمي، بعدم الوقوع في التفاصيل ولو كانت بحجم محكمة دولية وشهود زور، لن يقدم ولن يؤخر السجال حولهم أمام العناوين السورية، وهنا كانت إشارة وليد جنبلاط بالإشادة ببرهان غليون وما يسمى الجيش السوري الحر، دون أن يتوقف رئيس التقدمي عند كلام غليون حول قطع العلاقات مستقبلا مع حركات المقاومة في المنطقة، تلك الحركات كانت تشاهد إسقاط طهران لطائرة تجسس أميركية فوق أراضيها، وتهدد الجمهورية بإستهداف أي خرق لأجوائها، وتتوعد بالرد حتى خارج حدودها.
أما التفاصيل اللبنانية كانت تذلل عقباتها من عودة تشغيل معمل الزهراني الحراري، بعد جهود الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ما يعني إعتراف مؤسسة الكهرباء بحقوق العمال، في تأمين حاجياتهم الأمنية واللوجستية لمصلحة التغذية الكهربائية، ما يعيد التيار الى الخطوط، فيما كانت الخطوط الجوية تشهد عودة حركة طائرات "الميدل إيست" بعد تعليق الطيارين لإضرابهم.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
رسالتان ايرانيتان عبرتا القارات الخمس من طهران الى واشنطن، الأولى واجهت تيار الضغط الغربي ديبلوماسيا ولوحت باستخدام سلاح النفط بوجه العقوبات ودون ذلك في حال تحقق انهيار ممالك اقتصادية واوروبية واميركية. أما الرسالة الثانية فكانت أشد وقعا وحملت انجازا ايرانيا عسكريا متقدما بوجه التجسس الاميركي عبر الجو، وربما ليست المرة الأولى التي تسقط فيها القوات الايرانية طائرة اميركية من دون طيار ولكنها المرة الأولى التي يكون فيها الصيد الجوي ثمين جدا ومن نوع آرك يو 170، طائرة تستر على الرادار بشدة وتستخدم في مهام معقدة وعلى ارتفاعات شاهقة وزاد تغني الاميركيين بها بعد استخدامها في ملاحقة زعيم القاعدة أسامة بن لادن حتى الثانية الأخيرة من عملية قتله.
وإذا كان إسقاط الطائرة الاستراتيجية سيبقى سرا في المدرسة العسكرية الايرانية، فإن تداعياته ستلاحق الاميركيين الى داخل غرفهم المغلقة المنشغلة حاليا بلملمة أذيال الخسارة في العراق.
وفي لبنان تجميد لمكافحة التجسس الاميركي على المستوى الرسمي الى حين استدعاء السفيرة الاميركية للتحقيق معها بعد اكتمال الملف، في حين يسجل انجاز المقاومة بكشف جهاز التجسس الاسرائيلي بين صريفا وديركيفا، على قائمة الانتصارات ضد التجسس ويدرج ملاحظة على جدول الانتهاكات التي تراها اليونيفيل بأم عينها وتعمى عنها عينا بان كي مون.
وفي سياق لبناني آخر تجتمع الحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل بعد تمويل رئيسها المحكمة من خارج جسمها الدستوري وهو يضع نفسه على رأسها في مواجهة تحقيق وعود بانطلاقة كبيرة على مستوى الملفات العالقة والحرجة وأيضا المستعجلة مثل ملف الكهرباء الذي علقت إحدى أوراقه المكدسة في عنق الزجاجة مع إضراب عمال معمل الزهراني لثلاثة أيام، قبل أن تخرج منه بقوة ضغط شعبي وبلدي واتصالات أعادت الى معمل الجنوب أحد محولاته المنقولة الى صيدا ولأهالي الجنوب زيادة موعودة بساعات التغذية.
مقدمة نشرة أخبار الـ"Future":
بسحر ساحر حلت أزمة العتمة التي فرضتها قوة الأمر الواقع المحيطة بمعمل الزهراني على المناطق اللبنانية، من دون أن تحرك الحكومة ساكنا، لا رئيسا ولا وزيرا للطاقة، ولتأكيد المؤكد حول المعلومات التي تحدثت عن خلافات بين أهل البيت الواحد على الصفقات والسمسارات، كانت الطريقة التي أنهت الأزمة، عبر إجتماع ترأسه مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في الجنوب، والسؤال كيف يمكن السكوت عن سابقة تؤسس لتجارب مماثلة في أكثر من منطقة، دون أن يتحرك القضاء والأجهزة الأمنية حفاظا على المال العام ومصالح الناس؟
ومن محطة الزهراني التي شغلت الناس في اليومين الماضيين، الى محطات كلامية توقف عندها رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في ذكرى الشهيد كمال جنبلاط، من بينها كلام التحريض المذهبي الذي أدانه، مشددا على التضامن في مواجة هذا الكلام، ومؤكدا ان شهود الزور لا يقدمون أو يؤخرون في المحكمة الدولية، لافتا الى أن المحاكم الدولية مسارها طويل، ومشددا على ضرورة أن لا يتورط "حزب الله" بأي نزاعات داخلية.
وحذر جنبلاط من الفتنة في سوريا واستمرار الحكم في الإمعان في القمع، داعيا للاستجابة للمبادرة العربية. وهذه الإستجابة لم تتحقق حتى الآن في ظل تضارب الأنباء حول مدى تجاوب نظام الأسد مع التوقيع على بروتكول المراقبين، وسط تسريبات إعلامية مساندة للنظام السوري، تؤكد أن دمشق وقعت على البروتكول، فيما مصادر قطرية تؤكد تمديد المهلة المعطاة لسوريا لتوقيعه حتى يوم غد.
وبين التوقيع وعدمه، آلة القتل المستخدمة من قبل نظام الأسد تواصل أعمال قتل المدنيين في أكثر من منطقة سورية، ولاسيما في حوران ودير الزور وحمص، وقد قتلت 29 مدنيا بالتزامن مع يوم التظاهر الذي دعت إليه المعارضة، تضامنا مع كاهن إيطالي أمرت السلطات بترحيله، على خلفية مواقفه التي اعتبرتها مؤيدة للثوار.
ومن الساحة السورية الملتهبة قتلا وتدميرا، الى الأجواء الإيراينة، حيث كشف مصدر عسكري للتلفزيون الإيراني، أن القوات الإيرانية أسقطت طائرة إستطلاع أميركية من دون طيار في شرق البلاد، وأشارت إيران أن ردها سيتعدى الحدود الإيرانية، فيما دعت المملكة العربية السعودية إيران الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج، مشيرة الى أن برنامجها النووي يمثل تهديا للأمن والإستقرار الإقليمي والدولي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك