أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان دمشق طلبت "مهلة يومين أو ثلاثة" للرد على طلب توقيع برتوكول إرسال مراقبين عرب وأجانب للوقوف على الأوضاع في البلاد لحل الأزمة، داعيا السلطات السورية مجدداً إلى التوقيع على المبادرة العربية ومحذراً من تدويل الوضع السوري.
وأوضح العربي، في حديث لصحيفة "الحياة" أن "رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اتصل مساء السبت بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وطلب منه أن يحضر يوم الأحد للتوقيع على المبادرة العربية، لكن وزير خارجية سورية طلب مهلة يومين أو ثلاثة للتوقيع".
وأضاف العربي "على كل حال تأخذ القيادة السورية الوقت الذي ترغب فيه، لكن الدول العربية قررت مقاطعة سوريا في كل المجالات والقطاعات التي أعلنها بيان اللجنة العربية في الدوحة والمقاطعة سرت منذ الأحد".
ولفت العربي إلى أن "الجامعة العربية حريصة للغاية على أن أية عقوبات أو مقاطعة تفرض لا تمس حياة الشعب السوري الشقيق، هذا أمر أساس في توجهاتنا"، بحسب تعبيره.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك