حثت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية على ممارسة المزيد من الضغوط على إيران على خلفية برامجها النووية، وذلك بعد تعزيز واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوباتهما على طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن روبير أينهورن، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون منع انتشار أسلحة الدمار الشامل والتحكم في الأسلحة قوله في مقر السفارة الأميركية في سيول " نطلب من شركائنا في العالم اتخاذ إجراءات إضافية، وبطبيعة الحال نحن في كوريا لمعرفة ما يمكن أن تقوم به تجاه قادة إيران".
وأضاف أينهورن" الهدف من الضغوط هو تشجيع قادة إيران على وقف تحديهم للمجتمع الدولي وبدء التعاون لدخول مفاوضات جادة وملموسة حول برنامج الطاقة النووية الإيراني ".
وقال أينهورن إن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع كوريا الجنوبية لحثها على عدم استيراد منتجات البتروكيميائيات، لكن لم يصل ذلك إلى حد اقتراح تدابير عقوبات محددة.
وفي سؤال حول ما إذا كانت واشنطن طلبت من سيول وقف شراء النفط الخام من إيران، أجاب بالنفي، ولكنه أضاف " نريد خفض عائدات إيران من بيع النفط الخام ولا يمكن أن نشجع الدول على مواصلة استيراد النفط الخام بكمية كبيرة"، غير أن الولايات المتحدة مدركة للظروف الضاغطة في سوق النفط العالمي والدولة التي تحتاج إلى الطاقة مثل كوريا الجنوبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك