بحث رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم العلي العلاقات الأخوية وضرورة صيانة الحدود بين البلدين الشقيقين ومنع كل مظاهر الخلل وتهريب السلاح، والعبث بالأمن الذي ينعكس على البلدين الشقيقين.
وأعرب علي عن اطمئنانه الى تشديده على تطبيق الاتفاقات المعقودة بين البلدين.
وعن سؤاله عما اذا كان هناك معلومات عن ايجابية سورية بالنسبة للمبادرة العربية، قال علي: عبّرت سوريا منذ البداية عن حرصها على إقامة أفضل العلاقات العربية-العربية وعن ترحيبها بجهد الأشقاء في التعاطي مع هذه الأزمة المعقدة المركبة والخطيرة والتي تظهر فيها خيوط المؤامرة الخارجية والتي تستهدف امن سوريا ودورها وإستقرارها.
وأضاف: بالأمس كانت الاتصالات بين الجامعة العربية ووزارة الخارجية السورية وهناك مؤشرات عن استجابة الجامعة العربية للاستفسارات والملاحظات السورية على المبادرة والبروتوكول المتفق على توقيعه، وأظن أن الأجواء الايجابية قائمة. إذا كانت هناك ضمانات للسيادة السورية ولجدية هذه المبادرة فان سوريا مرحبة ومتعاونة إلى أقص حد في هذا المجال، اما المؤشرات ايجابية لكنها فلم تعلن بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك