اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاثنين اعتراض طهران على احتفاظ القوات الدولية بوجود لها في افغانستان المجاورة بعد انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف الاطلسي في 2014.
وقال صالحي في تصريحات في مؤتمر يعقد في بون لبحث مستقبل افغانستان بعد انسحاب القوات الدولية، ان ايران تشتبه في ان الدول الاعضاء في حلف الاطلسي تريد الاحتفاظ بموضع قدم لها في المنطقة. واضاف ان "عددا من الدول الغربية تحاول توسيع نفوذها في افغانستان بعد العام 2014 من خلال تواجدها العسكري، مما يتعارض مع جهودها لدعم السلام والامن".
وتابع: "نعتقد ان اي مبادراة اقليمية او دولية لاعادة السلام الى افغانستان لن تنجح الا اذا تم التخلي عن احتمال الاحتفاظ بقوات اجنبية في ذلك البلد".
واكد صالحي على ان ايران "ستواصل المساهمة في اعادة اعمار افغانستان ومستعدة للتعاون مع دول اخرى من اجل تحقيق ذلك".
الا انه قال ان تواجد القوات الدولية خلال العقد الماضي لم يسهم في "تقليص تنامي الارهاب" كما لم يؤد الى احلال السلام في افغانستان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك