قال الوزير السابق وئام وهاب بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور "زرت الوزير منصور تقديرا لكل مواقفه في الاسابيع والاشهر الماضية خصوصا في ظل هذا الضغط الذي يمارس على سوريا، والوزير منصور كان عنده تشخيص واضح ودقيق لمصالح لبنان في العلاقة مع سوريا، وطبعا لبنان غير قادر على المشاركة في أي نوع من انواع الحصار على سوريا او التضييق عليها، لانه المتضرر الاول من هكذا اجراءات".
سئل: سمعنا اليوم ان سوريا سوف توقع على البروتوكول وربما حينها لن تكون هناك عقوبات؟
اجاب: "أنا لدي رأي آخر، لقد تعودنا في الوطن العربي ان يرسلوا الينا مراقبين هم في غالبيتهم يعملون كجواسيس، وانا اقترح ان يكون هناك ألف مراقب من القوى الشعبية العربية وليس من الجامعة العربية وتكون مهمتهم مراقبة المراقبين واعمالهم وتصرفاتهم، ولبنان قادر على تقديم 200 مراقب والباقي من احزاب مصرية واردنية ومغربية ومن كل الاحزاب العربية حتى لا تكون مهمة هؤلاء فقط تشويه سمعة سوريا في المحافل الدولية. وبرأيي ان كل هذه الامور تفاصيل، والمعركة ستنتهي خلال اسابيع، والاميركي يخرج خائبا من العراق ودول الخليج لن تتمكن من ان تفعل ما كانت تريد ان تفعله عبر اخذ سوريا رهينة مكان العراق، الامر اصبح منتهيا وستشاهدون خلال الأشهر المقبلة ما يسر الاخطار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك