* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
الصراعات الحادة داخل الحكومة الواحدة مفتوحة ومستمرة وآخر فصول هذه الصراعات المضحكة المبكية الانتقاد الذي وجهه الوزير جبران باسيل اليوم الى قوى حليفة وصديقة والى المؤسسات الامنية والقضاء لسماحها بتحويل معمل الزهراني مربعا كهربائيا خارجا عن سيطرة الدولة. وهذا الموقف اثار عدة تساؤلات كيف لوزير ان ينتقد علنا مؤسسات الدولة من امنية وقضائية وسواها واذا كان الوزير وهو ممثل السلطة التنفيذية يقتصر دوره على انتقاد التقصير الرسمي الحاصل، فما هو دور نواب المعارضة وما دور المواطنين العاديين؟ واذا كان الوزير عاجزا فلمن يطلب اتخاذ القرار المناسب؟
هذا في المباشر، اما في الابعد فما خلفيات هذا الموقف على الصعيد السياسي وهل هو تصعيد من تكتل التغيير والاصلاح لتحسين شروطه قبل جلسة مجلس الوزراء الاربعاء ولنيل مكاسب اكثر، ام هو مقدمة لمقاطعة جلسات الحكومة؟ المعلومات المتوفرة حتى الان تؤكد ان التيار الوطني الحر كان في وارد مقاطعة جلسة الاربعاء لانه يعتبر بنودها المطلبية الخمسة لم تدرج على جدول اعمال الجلسة لكنه فوجئ بموقف وزراء المردة والطاشناق الذين اصروا على حضور الجلسة علما ان اجواء الرئيس ميقاتي تشير الى انه مصر على عقد الجلسة بمن حضر.
بعيدا من هذه التفاصيل الحكومية يزور مساعد وزيرةالخارجية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان غدا لبنان لرصد الموقف اللبناني من التطورات الاقليمية لا سيما طريقة التعاطي اللبنانية الرسمية مع العقوبات المفروضة على سوريا وهل سيلتزم لبنان بها ان سينأى بنفسه عنها؟
اقليميا الملف السوري لا يزال الابرز المطروح على طاولة البحث وجديده الموقف السوري الرسمي الملتبس من المبادرة العربية، فدمشق لم تعلن موافقتها الصريحة على توقيع بروتوكول المراقبين بل اعلنت انها ردت بايجابية على موضوع توقيع البروتوكول وفق الفهم السوري له، وهذا يعني ان الرسالة التي ارسلها وزير الخارجية السوري وليد المعلم ليل امس الى الجامعة العربية في هذا الشأن لا تنم عن رغبة في توقيع البروتوكول الا وفق الشروط السورية، وهي كثيرة على ما يبدو تبدأ بالامور التقنية لتصل الى الغاء كل القرارات الصادرة عن الجامعة العربية في غياب سوريا وهذه الشروط من الصعب ان تقبل بها الجامعة، ما يعني ان الازمة السورية متجهة مبدئيا الى مزيد من التصعيد.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
سوريا التي أكدت العزم على توقيع البروتوكول المتعلق بالمراقبين العرب، اشترطت دمشق مكانا للتوقيع، فيما دعت الجامعة العربية القيادة السورية الى التوقيع في مقرها في القاهرة. وفي حين أكد الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أن دمشق ردت بايجاب على ارسال مراقبين اليها، وهي تنتظر رد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على رسالتها حول مشروع البروتوكول المتعلق ببعثة المراقبين إلى سورية وإلغاء قرارات التجميد والعقوبات، اشترط وزير الخارجية في رسالته الى الجامعة العربية الغاء العقوبات المفروضة عليها حالما يتم التوقيع، في حين أن الجامعة العربية تعتبر أن على القيادة السورية التوقيع قبل انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب بعد غد الاربعاء.
في هذا الوقت، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان يصل الى بيروت مساء غد الثلثاء، وفي جعبته مطالبة بالوقوف مع العقوبات العربية وبحسن معاملة اللاجئين السوريين وعدم هز الإستقرار الامني في الجنوب. في وقت قال شاوول موفاز اليوم: ان الضغط على الاسد من شأنه أن يدفع إلى مواجهة اسرائيلية سورية.
وفي لبنان كذلك، تهيئة الاجواء لإنعقاد جلسة مجلس الوزراء، وكان لقاء مسائي بين الرئيس ميقاتي ورئيس الجمهورية الذي يستعد لزيارة ارمينيا، وهو للغاية ترأس اجتماعا اليوم للوفد الوزاري والنيابي الرسمي المرافق ووضع التحضيرات النهائية لبرنامج الزيارة والاتفاقات التي سيوقعها الجانبان، اضافة الى المحطات الاساسية واللقاءات التي سيجريها سليمان مع نظيره والمسؤولين في ارمينيا. كذلك، كانت اليوم في لبنان حركة دبلوماسية لافتة حيث تلقى الرئيس ميقاتي دعوة للقاء ساركوزي وزيارة باريس، ورصد قلق السفير البريطاني على لبنان وتأكيد السفيرين السوري والإيراني على ضرورة التكاتف في هذه المرحلة وصيانة الحدود اللبنانية - السورية ومنع تهريب الأسلحة.
بداية النشرة من الملف السوري ورسالة الوزير المعلم الى الامين العام للجامعة العربية وفيها تأكيد على الرغبة بتوقيع البروتوكول مع الجامعة العربية، ورد العربي عليها.
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
هل توافق الجامعة العربية على موافقة سوريا على الخطة العربية؟
سوريا، بلسان الناطق باسم الخارجية، أعلنت أنها ردت بإيجابية على الخطة "وفق الإطار الذي يستند إلى الفهم السوري لهذا التعاون". الجامعة لم تعلِّق بعد على الرد السوري، لكن مصدرا عربيا قال لرويترز: "سوف يصدر موقف نهائي من الجامعة العربية بعد استطلاع رأي مختلف الدول العربية حول الرد السوري". إذا، في ضوء هذا الرد يتحدد مسار الازمة السورية.
في الانتظار أرادت دمشق اليوم أن توصل رسالة صاروخية من دون أن تحدد الوجهة، وإن كان المراقبون يعتقدون أنها تركيا، فأعلنت أنها أجرت مناورات لقواتها الصاروخية لاختبار الجاهزية في التصدي لأي عدوان.
لبنانيا، لغز وتصعيد نقابي ومؤشر مالي سلبي:
اللغز هو كيف حلت ما بات يعرف بقضية الزهراني؟ وقبل ذلك كيف نشأت الازمة؟ وتأتي هذه التساؤلات في غياب الاجوبة الشافية على الرغم من المؤتمر الصحافي المسهب لوزير الطاقة جبران باسيل. أما التصعيد النقابي فتمثَّل في تلويح هيئة التنسيق النقابية بالعودة إلى الاضراب ما لم يقر مجلس الوزراء تصحيح الاجور في جلسة بعد غد الاربعاء. أما المؤشر السلبي ففي خفض وكالة موديز الدولية تصنيفها للقطاع المصرفي اللبناني من مستقر إلى سلبي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
وافقت بشروط .. عرضت رؤيتها للحل .. واستعرضت قوتها العسكرية إذا وقع الخيار الأسوأ، فسوريا وفي الدقائق الأخيرة ما قبل نفاد المهلة العربية أرسلت موافقتها إلى الجامعة العربية في كتاب لوزير الخارجية وليد المعلم، طلب فيه اعتماد دمشق مكانا للتوقيع استنادا الى خطة العمل العربية المتفق عليها في الدوحة، نبيل العربي قرأ .. ويتشاور، إذ أجرى اتصالات بوزراء الخارجية لاطلاعهم على فحوى الرسالة موضحا أن أي اجتماع على المستوى الوزاري لم يتقرر بعد، لكنه تحدث عن أمور جديدة في الورقة السورية لم يسمع بها من ذي قبل. العرب يتشاورن .. سوريا تناور عسكريا، والغرب لا يضيع الوقت ويقيم التجهيزات للبدء بمرحلة عملانية قوامها، منطقة عازلة على الحدود مع تركيا وممر إنساني آمن على الحدود مع لبنان، ووفقا لما كشفته صحيفة الأخبار اليوم، فإن الجيش السوري الحر أصبح في وادي خالد يتخفى عن أعين الجيش اللبناني وينفذ عمليات استطلاع دائمة على الحدود الشمالية وفي داخل الاراضي السورية، هذا الجيش يعد بسقوط النظام السوري و"حزب الله" تاليا. جبهة الشمال الناشطة يشرف عليها خبراء بريطانيون وفرنسيون بالتنسيق مع إسرائيل، إذ تقول معلومات قناة "الجديد" إن استخبارات ال6 Mi البريطانية واستخبارات ال DGSE الفرنسية تنشط في الشمال وتحديدا في المنطقة التي تؤوي مسلحين مناوئين للنظام السوري. ناشط سياسي أميركي سينضم الى هذا المشهد هو مساعد وزير الخارجية الأميركية جيفري فلتمان القادم الى بيروت ليل الثلاثاء ليجري مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين الاربعاء المقبل. فلتمان مر آمنا من الأردن حيث قام بزيارة تنطوي على مضامين خطرة تعيد تكرار سيناريو العراق واستعمال الأردن ممرا عسكريا. نفت عمان حينذاك أن تكون قد أستعملت للغارات الأميركية على العراق لكنها كانت تجير أرضها للانطلاق الاميركي بسرية تامة.. واليوم فإن التاريخ يعيد نفسه ليكون الأردن هو الخاصرة الرخوة التي يلجأ اليها الأميركيون للاعتداء على سوريا، ويبدو أن الطرف السوري التقط الاشارة فنفذ أول إجراءات إقفال الحدود وسجن خمسمئة شاحنة بين الأردن وتركيا. مهمة فلتمان في عمان .. يستكملها في بيروت وتحت مسمى الممرات الآمنة. لكن لماذا سيعطيه لبنان حجما أكبر منه؟ فهو مساعد وزير خارجية وأقصى طموحاته يجب أن تكون مقابلة مساعد نظير له في الخارجية اللبنانية أو الوزير على أبعد تقدير .. أما في القصور والسرايات والعيون فهو ليس سوى موظف يتوسل المعلومة لكي يدونها وينقلها الى إدارته .. ولا يعتقد أن المسؤولين اللبنانين يعانون نقص تجسس .. وما عليهم إلا أن يعاملوه بالمثل ويعيدوه الى حجمه الطبيعي. وفي أي حال فإن الاربعاء سيكون يوما ضاغطا على المسؤولين اللبنانين ولن يسعفهم الوقت للوكلسة مع جفري فلتمان، والأربعاء سيكون مرة أخرى عاصمة الأسبوع مع جلسة مجلس الوزراء المعلقة على تيار سياسي، وزراء عون لم يحسموا أمر مشاركتهم في الجلسة بعد، لاسيما أن أزمة معمل الزهراني قد فاقمت الامور وأعطت نموذجا عن بلد "كل مين أيدو إلو" .. موظفون يوقفون معملا للطاقة .. وقبلهم موظفون في شركة طيران الشرق الأوسط يتطاولون على السماء ويعطلون حركة الطيران. وفي كلا الحادثين .. المحاسبة غائبة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
بعد غد الأربعاء رسميا جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري، عمليا حتى الآن لم يحسم وزراء عون قرار مشاركتهم في الجلسة بإنتظار إجتماع تكتلهم يوم غد، غير أن اللافت أن بنوداأضيفت الى جدول الأعمال وفق ما أبلغت مصادر مطلعة أخبار "المستقبل". هذا الواقع الحكومي المهترئ أضيفت اليه فضيحة معمل الزهراني التي إعترف وزير الطاقة جبران باسيل بأنها فاجعة وطنية بحق البلد وهدم للدولة وتخريب لمنشآتها ومؤسساتها، متهما حركة "أمل" و"حزب الله" بالوقوف وراء توقيف المعمل، مشيرا الى "انه في الحرب اللبنانية لم تقطع المياه والكهرباء عمدا"، لافتا الى "أن القضية كانت عن سابق تصور وتصميم". ولم يصدر أي توضيح من الحركة أو الحزب حتى الآن على إتهامات باسيل.
وعلى المقلب الآخر من الحدود اللبنانية عاد نظام الرئيس بشار الأسد الى ممارسة هوايته المفضلة شراء المزيد من الوقت، فكلف وزير خارجيته وليد المعلم بإرسال موافقة مشروطة الى أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، تعتبر فيها الحكومة السورية كل القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بحق سوريا لا غية عند توقيع مشروع البروتوكول بين الجانبين. وفيما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الشروط السورية فيها أمور جديدة لم نسمع عنها من قبل، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط سبعة عشر قتيلا اليوم وسط قصف بالدبابات إستهدفت حي الخالدية ومسجد خالد إبن الوليد في مدينة حمص، التي عثر فيها على أربعة وثلاثين جثة لأشخاص خطفوا على أيدي "الشبيحة" وفقا لما ذكره المرصد السوري قبل قليل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال NBN
بشروط وافقت دمشق على بروتوكول المراقبين وحددت الحل سوريا بإمتياز مقرونا بالمساعي الخارجية الحميدة عربيا وإقليميا كما جاء في تصريح الخارجية السورية، غير أن جواب الجامعة لم يتوافر بعد إنتظار دراسة الشروط التي قال نبيل العربي إنها جديدة ولم تسمع بها الجامعة العربية من قبل، فما هي هذه الشروط؟ دمشق حددت العناوين الإستفسارات والإيضاحات السورية والردود عليها والمواقف والملاحظات الجزائرية على أن تقرن بإلغاء كل القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بغياب سوريا، ما يعني إلغاء العقوبات فور توقيع البرتوكول وأكثر إرسال الإتفاق والنتائج الإيجابية الى رئيس وأعضاء مجلس الأمن والأمم المتحدة كوثيقة رسمية. فهل يقبل وزراء الخارجية العرب بطرح حسن النية، أبعد من ذلك كانت الإشارات السورية بالغة الدلالة من المناورات العسكرية التي أدرجتها دمشق في خانة العادية، لكن حجمها وتوقيتها يؤكدان أبعادها السياسية والإستراتيجية، ما يعني أن سوريا جاهزة لكل الخيارات بقوة. فيما كانت قوة التداعيات الحدودية تفرض قراءة متأنية للدول العربية والإقليمية، خصوصا أن مئات الشاحنات التركية تقف عند الحدود لا تسمح سوريا بدخولها أو المرور عبر اراضيها بعد قطع العلاقات التجارية السورية التركية، فماذا ستفعل أنقرة التي غابت عن التصريحات في الساعات الماضية تحت ضغط التجار والشارع.
أما الدول العربية المجاورة فاتخذت قرارا واضحا بعدم إلتزام بالعقوبات ما يعني هشاشة القرارات الإقتصادية العقابية بحق سوريا. وعلى مساحة العالم كانت الإنتخابات تشغل دول القرار ما بين تحضيرات أميركية داخلية وفوز حزب فلادمير بوتن في الإنتخابات الروسية وإنشغال مصر بإنتخابات الإعادة وبناء التحالف ما بين إسلاميين متباعدين بين إخوان وسلفيين. هنا يبدو دور الليبراليين في ترجيح الكفة. فيما تقدمت الى الواجهة الأزمة الدبلوماسية الروسية - القطرية بعد تخفيض موسكو مستوى تمثيلها في الدوحة.
أما في الداخل اللبناني تتوزع إشاراته بين أبعاد دولية تجلت بشكر الأمم المتحدة للرئيس نبيه بري ودعوة فرنسا الرئيس ميقاتي لزيارة باريس لتقديم التهنئة بتمويل المحكمة. على وقع تطورات لبنانية تفصيلية تتزاحم فيها الملفات من حل أزمة الكهرباء وإعادة المحول الى معمل الزعراني الى الإتصالات التي كشف وزيرها نقولا صحناوي نتائج تقرير اللجنة حول الطابق الثاني حيث تم محو المعلومات الخاصة بالشبكة إضافة الى تسجيل حركة أرقام تثير الريبة حول غرض المستخدمين، فكيف سيتصرف المعنيون، وبإنتظار جلسة مجلس الوزراء بعد عاشوراء عطلة رسمية غدا سيحيي فيها المؤمنون مسيرات حسينية فيث كل المناطق اللبنانية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "أو.تي.في"
دخلت الأوضاع في سوريا مرحلة جديدة، مع إعلان موافقة الحكومة السورية على بروتوكول المراقبين، ولكن وفقا للمفهوم السوري لهذا التعاون. وبهذا، باتت الكرة في ملعب جامعة الدول العربية التي لم تصدر حتى الآن أي بيان أو موقف حيال الإجراء السوري.
أما في لبنان، فالتوتر عال كهربائيا، والمواقف التي أطلقها وزير الطاقة جبران باسيل والتي قد تؤشر الى آفاق المرحلة المقبلة وإمكان مشاركة وزراء تكتل "التغيير والإصلاح" في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، والتي لم تحسم بعد.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
كربلاء حدث لا ينتهي وعاشوراء موقف يستمد زخما عاما بعد آخر ألف وثلاث مئة وإثنتان وسبعون من السنين لم تطو الذكرى ووهج اهداف الثورة يتجدد كأنه اليوم، وغدا تعود مع العاشر من محرم، مشاهد طوفان البشر لتؤكد على حرارة الذكرى وقوة الموقف. وإذا كان اللبنانيون على موعد مع المسيرات المشهودة، فالعراقيون كما الإيرانيون إحتشدوا منذ اليوم في مسيرات عزاء مليونية. والى البحرين وغيرها من الدول على إمتداد العالمين العربي والإسلامي، لفت إحتشاد مئات الألوف من الأتراك في إسطنبول إحياء لعاشوراء.
في جديد السياسة اكدت سوريا إمساكها بزمام المبادرة وظهرت في موقع المسيطر على سبل الضغوط الموجهة ضدها، وهي بعد أن كسرت طوق المهل العربية المكررة، إختارت الوقت المناسب لترد إيجابا على بروتوكول المراقبين، لكن وفق فهمها وبناء على تعديلات طلبتها على قاعدة أي يجب توقيع البروتوكول ما سبقه من عقوبات وتعليق عضوية. لكن دمشق التي بسطت يدها بإتجاه العرب شدت قبضتها حيال أي تدخل خارجي عبر مناورات صاروخية أكدت جاهزية عسكرها. كما أكدت أن أحداث الداخل لم تستنزفها.
وفي لبنان يستمر نصف الوقت بإنتظار جلسة مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء وحولها يستمر النقاش بشأن احتمال مقاطعة وزراء التيار الوطني الحر من دون زملائهم في تكتل التغيير والإصلاح، لأن دوافع المقاطعة أول مرة لم تتبدد كما قالت مصادر التيار للمنار. ووسط حركة إتصالات لفتت فيها زيارة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية للسراي الحكومي، وصلت حملة حزب المستقبل ضد مفتي الجمهورية الى نقطة اللاعودة، بعد وصفه بمنتحل صفة وبالقزم على لسان أحد نواب المستقبل في عكار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك