فتحت الولايات المتحدة سفارة افتراضية للاتصال مع الايرانيين بغياب العلاقات الرسمية بين البلدين واعدة بكسر "الستار الالكتروني" للنظام الاسلامي.
السلطات الايرانية أعربت عن غضبها فور الاعلان عن هذا المشروع في تشرن الاول الماضي من جانب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون متهمة الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وتقدم السفارة الافتراضية من جملة ما تقدمه بيانات اميركية باللغتين الانكليزية والفارسية ومعلومات بشأن التأشيرات الاميركية واخبار وكالة الانباء "صوت اميركا" وكذلك ادوات للتواصل عبر وسائل الاعلام المحلية".
واعربت هيلاري كلينتون عن املها في ان تتيح هذه البوابة للاميركيين والايرانيين التواصل "بشكل منفتح وبدون خوف".وقالت "لان الولايات المتحدة وايران لا تقيمان علاقات دبلوماسية، فقد افتقدنا الى فرص مهمة كي نتواصل معكم، مواطنو ايران".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك