أعلن رئيس قلم المحكمة الدولية هرمان فون هايبل أنّ لبنان يجب أن يواصل بحثه وتعقبه عن المطلوبين الأربعة من المحكمة، مشيراً إلى أنّ المحكمة ستقدّر ما إذا كانت السلطات اللبنانية قد اعتمدت كل "السبل المعقولة" لتوقيف المطلوبين.
وفي جلسة محادثة مع المواطنين عبر "تويتر"، وردا على سؤال عما يمكن أن يحصل في حال لم يتمّ توقيف المطلوبين، أشار إلى أنّ العدالة يجب أن تتأمّن في كلّ الأحوال، مشدداً على أنّ مذكرات التوقيف ستبقى سارية في هذه الحالة خلال وبعد المحاكمات.
ورداً على سؤال عن السنة التي يتوقع فيها انتهاء المحاكمات وكشف الحقيقة، لفت رئيس قلم المحكمة إلى أنّ توقع المسار القضائي هو أمر شديد الصعوبة، لافتاً إلى أنّ هذا الأمر يعود في نهاية الأمر إلى القضاة، كما أنه يعتمد بشكل كبير على الادعاء والدفاع، لكنه أشار إلى أن بدء المحاكمات مطلع 2012 هو أمر واقعي.
وتعليقاً على نوعية "الاجراءات المعقولة" التي يقصدها حين يتحدّث عن دور السلطات اللبنانية في توقيف المطلوبين، أوضح هايبل أنّ قضاة المحكمة هم الذين يعود إليهم تحديد ما إذا كانت الاجراءات المأخوذة من قبل السلطات اللبنانية في هذا الصدد "معقولة"، لافتاً إلى أنّ هذا القرار سيكون علنياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك