وصف المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة رامین مهمانبرست، إجراء الإدارة الأمیركیة بإطلاق "سفارة افتراضیة" لها فی ایران بانه "اعترافا من هذه الإدارة بالخطأ الفادح الذی ارتكبته بقطع علاقات الشعبین الإیرانی والأميركي وادارة الظهر للشعب الإیراني".
وقال مهمانبرست فی تصریح نقلته وسائل الإعلام الايرانية ان "اتخاذ الادارة الامریكیة لهذا الاجراء یمثل قبل ای شیء، اعترافا بالخطأ الفادح الذی ارتكبته الإدارة الأميركیة بقطع علاقات الشعبین وادارة الظهر للشعب الإیرانی".
واضاف "اما المبادرات الافتراضیة فانها لن تعوض عن هذا الخطأ ولا یمكن ان تنقل رسالة اميركا للشعب الإیرانی حسبما اعلنوا".
وقال "ان الشعب الایرانی تلقى خلال العقود الثلاثة الماضیة، رسالة الادارة الاميركیة عن طریق فرض العقوبات واستهداف طائرة نقل الركاب فی الخلیج، وحمایة ودعم البیت الابیض للزمر الإرهابیة مثل المنافقین وریغی وتندر، والمواجهة الشاملة العقیمة بالطبع، للتطور التكنولوجي الذی حققه العلماء الایرانیون وتوجیه الاتهامات الخاویة وباقی الممارسات العدائیة ضد الشعب الإیرانی".
واشار الى ان "عدم تلقي الرسالة هو فی الحقیقة مشكلة الادارة الأمریكیة التی منذ الانقلاب علی الحكومة الوطنیة (التی تشكلت لفترة قصیرة فی خمسینیات القرن الماضی) فی ایران قبل الثورة الی دعم الزمر الارهابیة لاغتیال العلماء الایرانیین فی الوقت الحاضر، لم تسمع او تجاهلت سماع رسالة الشعب الایرانی فی انتخاب خیار الاستقلال والحریة".
وقال انه یمكن تفسیر استمرار سیاسات الادارة الامیركیة "العبثیة المناوئة لایران فی هذا الاطار".
ودعا الادارة الاميركیة الی" الاتعاظ من الماضی والسعي الی تغییر نهجها وتوجهها بشكل صادق تجاه الشعب الایرانی".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك