تخوض فرق الاغاثة سباقا مع الزمن لمساعدة آلاف المتضررين من الفيضانات في بورما حيث ارتفعت حصيلة القتلى الى 46 شخصا بينما حذرت الامم المتحدة من ان هذه السيول الناجمة عن امطار موسمية غزيرة تهدد مزيدا من المناطق في آسيا.
واعلنت السلطات البورمية ارتفاع حصيلة الضحايا الى 46 قتيلا على الاقل في هذه الفيضانات التي تلحق اضرارا باكثر من مئتي الف شخص في وسط البلاد وغربها خصوصا حيث اضطر سكان المناطق النائية لاستخدام زوارق وغيرها من الوسائل للتنقل في المياه.
ولقي مئات الاشخاص مصرعهم في الايام الاخيرة في الهند والنيبال وباكستان وفيتنام في هذه الفيضانات وحوادث انزلاق التربة التي نجمت عنها بسبب الامطار الموسمية.
ويتعذر الوصول الى عدد من المدن في المناطق النائية في شمال ميانمار وغربها بينما يخشى عمال الانقاذ الا يتمكنوا من معرفة حجم الكارثة قبل ايام.
وقال بيار بيرون الناطق باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان "الجوانب اللوجستية بالغة الصعوبة وفرق تقييم الاضرار تواجه صعوبات في الوصول الى المناطق المتضررة".
واضاف ان الامم المتحدة "قلقة جدا" من الوضع مشيرا الى ان الفيضانات بدأت تنحسر في بعض المناطق لكن بعض الانهار بدأت تفيض وتغرق مناطق اخرى.