أكد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان ان الجمهورية اللبنانية بخير بالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تعصف بالمنطقة، مؤكداً ان الجيش اللبناني هو من أقوى جيوش المنطقة لأنه برهن عن قدرة محترفة انه الأقدر على مواجهة الارهاب.
وقال خلال حديث صحافي: "انا متفائل بمستقبل لبنان وبالجمهورية، السبب الاول هو الناس والمؤسسات الكبرى هي الاساس، والكلام عن دولة فاشلة غير صحيح لان الدولة الفاشلة لا يكون لديها جيش قوي. اهنئ الجيش بعيده، وانا اقول ان الجمهورية بخير ولكن نحن لا نعرف كيف ندير هذه الجمهورية بشكل صحيح، والذي لديه جيش كهذا الجيش لا يجب ان يخاف. انا فرح بهذا الجيش الذي اثبت انه اقوى من الجيوش الموجودة التي كانت تسمى حديدية".
هناك ازمة حقيقية بموضوع الإستحقاقات السياسية والدستورية، وهذه الازمة وضعت الشعب في خطر، والازمة ناتجة عن ممارسة خاطئة للدستور.
واعتبر الرئيس سليمان ان قوة الرئيس من قوة الدستور والقانون الجيد، وانا إستعملت صلاحياتي في الكثير من الامور.
وتابع: العقد الإجتماعي ونظامنا هو افضل نظام في العالم، وانا ضد عقد إجتماعي جديد وبالتالي ضد أي مؤتمر تأسيسي. هناك صلاحيات في الطائف للرئيس تجعله اقوى شخص بعد ترميم الثغرات، ولكن يجب ان نفهم القوانين ونتقبلها.
ورداً على سؤال، قال الرئيس سليمان: انا عندما انتُخبت طالبت "بالعلاقة الندية" مع سوريا "زعلوا مني". وعندما قلت الإستراتيجية الدفاعية "زعلوا مني"، علماً ان هذا قلته بخطاب القسم. الجيش السوري خرج من لبنان عام 2005، ونحن ذهبنا لنقاتل في سوريا.
يجب إنتخاب رئيس، وحينها يمكن تعيين قائد جيش مكان العماد قهوجي. هناك فريق يطرح تعيين قائد جيش، وانا اقول ان هذا الطرح بغير محله. ويجب عدم طرح إسم لقيادة الجيش من قبل طرف سياسي.
وحول رفضه التمديد أجاب سليمان: افتخر أنني اعطيت نموذجاً ديمقراطياً بخروجي من رئاسة الجمهورية، ولم يكن هناك مشروع تمديد وانا لم اكن افكر بالامر وارفضه وأبلغت كل من راجعني بهذا الشأن.