نفى عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري صحة المعلومات عن تسوية تشريعية حكومية لملف التعيينات العسكرية والأمنية، مؤكداً أن كل ما يقال هو فقط كلام في الإعلام.
وأوضح حوري في حديث إذاعي أن اقتراح طرح قانون رفع سن التقاعد للضباط دونه عقبات كثيرة، أولها إضافة عبء على الخزينة المالية وثانيها إحداث خلل في هيكلية الجيش، وثالثها رفض قيادة الجيش للاقتراح.
وشدد حوري على أن هذا الاقتراح غير واقعي، لافتاً إلى أن تيار المستقبل سبق ورفضه منذ مدة.
وأكد حوري أن ليس هناك أي وعود لـ"التيار الوطني الحر" من قبل "المستقبل" لا في ملف التعيينات ولا في أي ملفات أخرى، لافتاً إلى أن هذه الوعود مجرد أوهام يصر العماد ميشال عون على التحدث عنها وكأنها أمر واقع.
وأشار حوري إلى أن "المستقبل" يرحب بكل الأحوال بإعادة تفعيل مجلس النواب وعدم تعطيل الحكومة، معتبراً أن التطور الذي أدى لتغير الموقف العوني هو المأزق الذي أوصل عون نفسه إليه، إضافة إلى الخصومات التي ظهرت بينه وبين حلفائه لاسيما الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية.
وأعلن حوري أن كتلة المستقبل ستتقدم باستجواب للحكومة حول موضوع الكهرباء ومصير المليار و200 مليون دولار التي أقرت بالقانون 181 عام 2011، وصولاً إلى طرح الثقة بالوزراء المختصين، وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمتابعته.
ولفت حوري إلى أن الكتلة لم تتوقف عن ذكر القانون ومصيره لاسيما في بياناتها وفي لجنة الأشغال النيابية، معتبراً أن هذا الموقف لم يظهر في الإعلام إلا الآن مع تعمق الأزمة.
ورداً على سؤال عن الجولة السادسة عشرة لحوار "المستقبل" و"حزب الله"، قال حوري: "استمرار الحوار خير من توقفه... نقطة على السطر".