تناقل محبّو "الشحرورة" صباح خبراً يفيد بأنّ الفنان المصري محمد منير قدّم أغنية بلحن مطابق لأغنيتها "عالبساطة".
وتهافت كثيرون من العالم العربي وخصوصاً من لبنان ومصر، للتأكّد من صحة الخبر.
فما أن تبدأ "كوبلي" أغنية منير "فات الكتير يا بلدنا"، حتّى تتردّد في الذهن "كوبلي" صباح.
وكان لافتاً الهجوم الكبير الذي شنّته مسؤولة الصفحة الرسمية لصباح كارول الخوري على منير، اذ أنّها سارعت للاتصال بملحن الأغنية الأصلي سهيل عرفة معتبرةً أنّ من حقه وحده والكاتب أن يحصلا على الحقوق المادية.
وأضافت الخوري "ليس من حق عائلة الصبوحة رفع دعوى قضائية أو اتخاذ أي إجراءات خاصة فحقوق أي أغنية تعود للملحن والمؤلف"، وتابعت "مع كل احترامي لمنير فما حدث هو سرقة علنية".
وصرّح كاتب كلمات الأغنية المصرية الكابتن غزالي، بأنّ الأغنية من أغاني المقاومة الشعبية في السويس، وبأنه هو من قام بتأليفها، ثم أخذ من الشاعر عبد الرحمن الأبنودي مقاطعاً، بعد أن استأذنه قبل وفاته، لإدخالها في أوبريت. وأوضح غزالي أنّ "محمد منير طلب مني تعديل الأغنية، وبعد إلحاح منه وافقت لأفاجأ بأن منير يغير في معاني الكلمات من دون الرجوع لأصحابها."
فهل جاء هذا التطابق عمداً أم أنّه من شبه الألحان يخلق أربعين؟
