في جديد الحوادث المأساوية التي تكاثرت في الآونة الاخيرة، أدخلت رضوى إسماعيل (مواليد عام 1952، لبنانية) إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في البقاع، مصابة بطعنات عدّة بسكين، إلاّ أنها ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرةً بجروحها...
وبنتيجة التحريات والإستقصاءات، تمكنت عناصر قوى أمن فصيلة بريتال في وحدة الدرك الإقليمي، وخلال فترة وجيزة من توقيف المشتبه به ابن الضحية الذي يعاني من إضراب عقلي، في منزل ذويه ببلدة الحمودية، المدعو: - ح. إ. (مواليد عام 1985، لبناني)
وقد أحيل على مفرزة بعلبك القضائية للتوسع بالتحقيق، بناءً على إشارة القضاء المختص.
من جهة أخرى، وردت معلومات أولية عن العثور على طفل ميت عند مدخل صيدا الشمالي، أظهرت التحقيقات الامنية تفاصيل الحادثة، حيث تبين أن الام تدعى (سوسن ن.) وهي سوريّة الجنسيّة منفصلة عن زوجها منذ فترة. وكانت برفقة شقيقتها داخل "باص" في طريقهما الى بيروت عندما شعرت بآلام المخاض، ما أجبرها على التوقف وتوجهها الى غرفة مهجورة داخل مدخل صيدا الشمالي حيث وضعت طفلها بطريقة بدائية مما أدى الى وفاته على الفور.