حذر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي في لقاء سياسي في بعلبك "الذين قدموا انفسهم خداما للمشروع الاميركي في بلادنا، من أن ما تريده اميركا هو تأمين هيمنة الاسرائيليين وتحقيق اطماعهم التوسعية في منطقتنا، بالاضافة الى وضع اليد الاميركية على منابع النفط والغاز، وحرمان أصحابها الحقيقيين ثروتهم الطبيعية، وفي الحالين لا يجوز أن يجد العقلاء مصلحة لهم ولاوطانهم وشعوبهم في ذلك".
وتوجه الى "الحكماء بأن يرفعوا اصواتهم فوق اصوات الشتامين ليعلم الرأي العام الوطني ان مشاريع اميركا في العالم تسخر المسيحيين والمسلمين وترمي بخدامها بعد استنزافهم، والامثلة ما زالت ماثلة، من شاه ايران الى صدام حسين الى حسني مبارك الى آخر السلسلة".
أضاف: "ان الحكماء مسؤولون امام الوطن عن إنقاذ الرأي العام من محاولات التضليل التي تجعل ايران صديقة الشعوب المظلومة، عدوا، واسرائيل صديقا وفيا، وليس انطوان لحد الشاهد الوحيد على هذا الخداع الرخيص الخبيث".
وأكد "أن الشتامين لن يتمكنوا من جعل المقاومة تتخلى عن رسالتها الانسانية الوطنية في التمسك بسلاحها للدفاع عن كل اللبنانيين، ولو كره الفاسقون، ولن ينجح الازلام المتطاولون على قائد المقاومة في شجب نور القمر خدمة منهم للظلم والظلام".
وختم: "من المفيد ان ينتبه من يهمهم الامر الى أن المعتدين الاميركيين والصهيانة قد خبرونا وخبرناهم وعرفوا حقيقتنا وعرفنا حقيقتهم، وهكذا لو أرادوا ان يجربونا من جديد فلن يحصدوا سوى الخيبة والندم، لأنهم بعتدون بقوة الباطل والاجرام، ونقاومهم بقوة الحق الذي يزهق كل أهل الباطل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك