علمت «الأنباء» ان رئيس حزب الكتائب امين الجميل ساهم في ترتيب اللقاء بين الراعي وفيلتمان وهو كان قد سعى الى التواصل بين الراعي وشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب.
وقد استمع الديبلوماسي الأميركي الى كل من الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، وأبلغ كل من التقاهم ان قرار بلاده يتلخص بنقطة واحدة وهي انه على الرئيس بشار الاسد ان يتنحى بعدما فقد مصداقيته ولا يمكن التعايش مع نظام لا يحترم الحقوق البديهية للإنسان.
ونقل عن فيلتمان قوله: يخطئ من يعتقد ان عودة السفير الأميركي الى دمشق ناتجة عن تبدل موقف الإدارة الأميركية من النظام السوري، ومن الاحداث الجارية فيه او ان هناك صفقة ما عقدت تحت الطاولة بين دمشق وواشنطن، بل ان الغاية من عودته متابعة التطورات السورية عن قرب، في ظل استمرار سياسة القمع وسط التعتيم الاعلامي الكامل.
أما عن لقاء بري ـ فيلتمان، فقد وصفته مصادر المعارضة بالتطور العاكس لتدهور الأوضاع في سورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك