وفق معلومات "الأنباء" فإن قيادات 14 آذار عقدت اجتماعا ليل الخميس ـ الجمعة في بيت الوسط خُصص لتقييم لقائها مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.
كذلك تمت مناقشة مسودة آلية عمل للمرحلة المقبلة داخليا وعلى المستوى الإقليمي بكل ارتداداته على لبنان.
وأشارت مصادر في المعارضة الى ان لقاء 14 آذار مع فيلتمان تناول مختلف المستجدات اللبنانية والتطورات المتسارعة في سورية، اضافة الى سيل تحريك ملف التفاوض الفلسطيني ـ الاسرائيلي، وتمنت 14 آذار في هذا السياق ان تعمد الإدارة الأميركية الى الاضطلاع بدورها على مستوى الوضع باتجاه تحريك هذا التفاوض من خلال الضغط على إسرائيل لعدم عرقلة جهود السلام الذي يشكل مفتاح الاستقرار في المنطقة ويوفر حلا لقضية اللاجئين وينزع ذريعة الشوطين التي تتلطى خلفها قوى 8 آذار تحويرا للانظار عن سلاح حزب الله.
وأضافت المصادر ان وفد 14 آذار شدد على أهمية ان تمارس الولايات المتحدة الضغط على اسرائيل للانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والغجر بغية استعادة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل التراب اللبناني من اجل إضعاف حجة حزب الله في تمسكه بسلاحه، لا بل كشفه امام الرأي العام بأنه سلاح إقليمي لا لبناني.
وبحسب المصادر فإن 14 آذار شددت على الالتزام بالعقوبات على سورية، لكنها اعتبرت ان مصالح اللبنانيين بحكم الواقع الجيو ـ سياسي هي التي ستتضرر وليس مصالح النظام السوري. كما انها ـ اي 14 آذار ـ تمنت عدم وضع القطاع المصرفي اللبناني في إطار الصراع السياسي. خصوصا ان هذا القطاع يشكل العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، مذكرة بمساهمته في إنقاذ لبنان طيلة فترة الحرب.
ومشددة على تحييده عن الصراعات والتحولات القائمة في المنطقة.
ونفت المصادر ما رددته بعض قوى الأكثرية من ان فيلتمان استغرب تراجع 14 آذار وعجزها عن ان تكون معارضة جدية، مؤكدة ان هذه التسريبات غير صحيحة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك