أعلنت مصادر قضائية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "المعلومات الأولية تشير الى ان العبوة التي استهدفت اليونيفيل فجرت لا سلكيا عن بعد بواسطة جهاز تحكم (ريموت كونترول) وأن التقديرات تشير إلى أن زنة العبوة نحو الثلاثة كيلوغرامات من مادة الـ(تي إن تي) الشديدة الانفجار".
ورأى المصدر أن «المعطيات ترجح أن يكون المنفذون راقبوا تحركات هذه الدورية مسبقا وتيقنوا من سلوكها هذه الطريق الذي اختير مكانا لتنفيذ هذا العمل الأمني. وأبدى مصدر أمني في اتصال مع «الشرق الأوسط» اعتقاده أن الحادث في يندرج سياق الرسالة الأمنية الموجهة إلى فرنسا.
إلى ذلك، أوضح الناطق باسم اليونيفيل في لبنان أندريا تيننتي، أن القوات الدولية تركز جهودها لمعرفة ما جرى بالنسبة إلى انفجار صور عبر التحقيق الذي نجريه. وقال: «لقد أرسلنا وفدا من المحققين إلى مكان الانفجار، والأولوية الآن هي معرفة ظروف ما جرى وبالتالي سنقول بعد الانتهاء من التحقيق ما جرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك