انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون الأسد لتهجمه على المنظمة الدولية وصدقيتها، فأكد أن ثمة معلومات "موثوقا بها للغاية" أن قواته قتلت أكثر من أربعة آلاف شخص. وأفادت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بصورة منفصلة بأنه خلافاً لما قاله الأسد، فإن السلطات السورية تسلمت تقرير لجنة تقصي الحقائق عن الأحداث الدامية في سوريا.
وتوصل أعضاء مجلس الأمن، بعد "كباش" فرنسي - روسي، الى اتفاق على الإستماع الى إحاطة من بيلاي عن أوضاع حقوق الإنسان في كل من سوريا وفلسطين بعد ظهر الإثنين المقبل. وعلمت "النهار" من مصادر ديبلوماسية أن "سجالاً احتدم" بين رئيس المجلس للشهر الحالي المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين ونظيره الفرنسي جيرار آرو. وأوضح ديبلوماسي أن الغالبية وافقت على الإستماع الى بيلاي مع "طلب الصين أن تشمل هذه الإحاطة وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرا الى أن تشوركين "اغتنم هذه الفرصة ليدعو الى جلسة يحق فيها لأي عضو أن يتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في الشرق الأوسط عموماً في جهد لعدم حصر احاطة بيلاي بالوضع في سوريا".
غير أن آرو "اعترض بشدة" على الإقتراح الروسي، ملوحاً بطلب "تصويت اجرائي" على هذه المسألة عارفاً أنه سيحصل على الأصوات التسعة الكافية لمصلحته و"هذا ما دفع تشوركين الى التراجع والموافقة على ابقاء الأمر محصوراً بسوريا وفلسطين" وفي "جلسة مغلقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك