أعلن السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي، انه شرح لميقاتي "الانجاز الكبير للجمهورية الاسلامية الايرانية في اسقاط الطائرة التجسسية الاميركية المعتدية في مجالنا الجوي الايراني، حيث دخلت هذه الطائرة للمنطقة الجوية الايرانية بعمق 250 كيلومترا، وهذه الطائرة من طراز تقني متطور ومتقدم جدا، لكن بما ان تقنيات الجمهورية الاسلامية الايرانية اكبر استطعنا ان نسقط هذه الطائرة".
أبادي وبعد زيارته رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اعتبر ان "هذه المبادرة الاستفزازية خطيرة جدا وتعرض السلم والأمن الاقليمي والدولي للخطر، ومن هذا المنطلق نرى أن من مسؤولية المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة إتخاذ التدابير اللازمة لمنع مثل هذه المبادرات ومعاقبة الدولة المعتدية، كما أكدت لرئيس الحكومة أن مثل هذه الأمور تعارض تماماً مفهوم العلاقات بين الدول".
ولفت الى "ان الدولة الاميركية المعتدية تحاول من خلال هذه الاعمال ان تثبت الحضور العسكري الاميركي في المنطقة وهذا خطير جداً"، داعيا "كل الدول في العالم، خاصة الاصدقاء، الى مواجهة مثل هذه المبادرات الخطيرة للاعتداء على البلدان، والرواية التي تقول ان هذه المبادرة لم تكن مقصودة نحن ننفيها تماماً ، فهذه هي المرة الثامنة، ونحن قمنا بإرسال سبع مذكرات احتجاج خطية حتى الان بهذه الاعتداءات من جانب الولايات المتحدة الاميركية".
وعن قول مساعد وزير الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان أن ما يهم إداراته هو بقاء لبنان مستقرا بعيدا عن الهيمنة الايرانية، لفت السفير الايراني الى ان "موقف ايران واضح تماما، ونحن دوما نؤكد على الاستقرار والوحدة الوطنية وتعزيزها ونعتقد ان هذا الاستقرار وهذه الوحدة الوطنية لن يتحققا إلا بإبتعاد القوات الغربية وخاصة الولايات المتحدة الاميركية عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى اقليميا ودوليا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك