كشفت مصادر مطلعة من ان الاتهام المباشر الذي وجهه امس وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه الى سوريا بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف جنودا فرنسيين الجمعة قرب صور والذي جاء بعد أكثر من 48 ساعة على حصول الاعتداء انما ارتكز الى الخيوط الأولية التي توصلت اليها التحقيقات الدولية الجارية في الحادث، ولم يستند الى مجرد اتهام سياسي او شبهة سياسية فقط.
وما يزيد هذا الملف خطورة هو أن مسؤولا في الاجهزة الامنية في صور أبلغ الى "وكالة الصحافة الفرنسية" امس ان المحققين يبحثون عن مشبوهين اثنين شوهدا في سيارة مرسيدس قرب موقع الاعتداء قبل ساعة من حصوله.
وأضاف ان القنبلة التي كانت مخبأة الى جانب الطريق محشوة بأربعة الى خمسة كيلوغرامات من مادة الـ"تي ان تي" فجرت بجهاز تحكم من بعد قبل وصول سيارة "اليونيفيل" مما أدى الى تدمير قسمها الامامي.
وأكد المسؤول الامني ما أوردته "النهار" امس من أنه لو فجرت القنبلة لدى مرور السيارة لم يكن أي من الجنود بقي على قيد الحياة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك